قال الفريق في المؤتمر الصحفي الذي دعا اليه عدد كبير من الصحفيين والإعلاميين ظهر اليوم الاحد بقاعة توت عنخ امون بنفس الفندق الذي شهد مؤتمراته الأخيرة أنه يسعد دائماً بلقاء الصحفيين وأن الفترة الحرجة التي يمر بها الوطن تستدعي هذه اللقاءات المتكررة
قال الفريق في المؤتمر الصحفي الذي دعا اليه عدد كبير من الصحفيين والإعلاميين ظهر اليوم الاحد بقاعة توت عنخ امون بنفس الفندق الذي شهد مؤتمراته الأخيرة أنه يسعد دائماً بلقاء الصحفيين وأن الفترة الحرجة التي يمر بها الوطن تستدعي هذه اللقاءات المتكررة وجه الكلمة الي ممثلي وسائل الاعلام و قد اصبحنا علي بعد أيام قليلة من التصويت النهائي للجولة الثانية من الانتخابات التي ما كانت لتتحقق بدون ثورة الخامس و العشرين من يناير . ثم وجه الشكر الي القضاء و القوات المسلحة لدورهم في تحقيق نزاهة الانتخابات ونحن علي أبواب الجولة الثانية نلاحظ ان الاخوان يريدون التأثير علي إرادة الناخب بشكل غير قانوني او أخلاقي و سرد المرشح الرئاسي المخالفات … ففي يوم الجمعة تم ضبط اشرف نبيل عوض و احمد كامل بحلوان و هما يقوما برشوة بائع متجول بمبلغ ٢٠٠ جنية بينما يقوم البعض الاخر بتصويرهم علي انهم يقومون برشوة البائع ليعطي صوته ليّ في الانتخابات و إمعانا في الكذب و التزوير ادعي احدهم أنه ضابط شرطة … حتي يقال إن الشرطة تقوم برشوة الناس لصالح الفريق و لكن اهالي حلوان الشرفاء كشفوا الحيلة و حرروا له محضرا بالقسم. و تم رصد حالات اخري من نفس النوع تتم عن طريق التوجه الي المنازل و القيام بنفس التمثيلية. اضافة الي القيام بحرق مقرات حملتي و التحريض علي حرقها لإرهاب الشعب و انني هنا أتقدم بالشكر و التقدير لكل مصري شريف يقف في مواجهة هذه الأفعال. أيضاً انوه عن ما يروجونه الاخوان من تلاسن حول مدي تديني و حول امكانية فوزي بالانتخابات الا بطرق غير شرعية و ملتوية و أضاف الله يحمينا و يصوننا من أفعال الاخوان و اكمل ” لدي إصرار شديد علي ان تتم العملية بهدوء و بتحضر و الاخوان لديهم إصرار شديد علي تشوية من ينافسهم و تلفيق الادعاءات و الأكاذيب … انهم يطرقون أبواب الناس ليهددوهم حتي لا ينتخبوني و يروجون إشاعات مغرضة حول تديني بين البسطاء … أنا أريدها معركة نظيفة و هم يقومون بشتي الأساليب للوصول للسلطة … أنا اريد المصالحة الوطنية و هم يريدون استمرار التوتر … أنا اهتم بحال المواطن المصري البسيط الباحث عن حياة كريمة و هم يهتمون بالفوز بالكرسي .. أنا اقف بطولي و هم ورائهم آلة جهنمية من حزب و جماعة بينما يتفرغ مرشحهم للف و الدوران و التهرب من إجابة الأسئلة في برامج التلفزيون و أتساءل اذا كانوا يريدونها ديمقراطية فلماذا يخافون من الصندوق و لماذا يستغلون المساجد كساحات للتناحر. فالمصلون يرفضون ان تستخدم بيوت الله في الدعاية الانتخابية و أنا أطالب اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية و وزارة الأوقاف بتطبيق القانون ومنع استخدام المساجد في الدعاية الانتخابية … لقد استخدموا المجلس لتشريع قوانين غيردستورية و استغلوا مجلس الشوري لابتزاز الصحافة القومية لتدعيم مرشحهم أعود و اذكر المصريين بتعهداتي لهم بالحفاظ علي الأمن و الاستقرار و ان أمد يدي للجميع و ان اعمل كل جهدي لتوفير لقمة العيش و الحياة الكريمة لكل مصري و مصرية … أتعهد بالحفاظ علي قناة السويس ملكا خالصا للمصريين و الا اتنازل عن شبر واحد من ارض سيناء دون التنازل عن حل القضية الفلسطينية … أدرك جيدا ان المصريين لن يقبلوا علي كرامتهم و كبريائهم ان يتدخل كائنا من كان في شئونهم حتي لو كانوا اشقاء لنا و ان تدخل احدي القنوات الفضائية السافر و الغير محايد في العملية الانتخابية لهو شئ غير مقبول و لن ترتضيه كرامة المصريين فنحن نريدها ديمقراطية نظيفة وتساءل الفريق لماذا لا يتفرغ الاخوان لطرح حلولا لأزمات الوطن و ما اكثرها بدلا من التفرغ لاختلاف البلاغات الكاذبة و الشائعات علي و القيام بالمظاهرات ان أرادتي تساندها المصريين و برنامجي هو الأمل لتحقيق رغبات المصريين
اسئلة من الزملاء الصحفيين واجابات الفريق شفيق عليها :
س: في حالة فوزك كيف ستتعامل مع الاخوان ؟
ج: في هذه الحالة أتمني أن تهدأ الامور و و ينتهي الاحتقان و التوتر و نتعاون جميعا من اجل مصلحة مصر
س: ما هي توقعآتك بالنسبة لإدارة المعملية الانتخابية ؟
ج: لن يحدث ما يعكر صفو العملية الانتخابية إن شاء الله إلا من بعض الاعمال الصبيانية
س: ماذا لو تم تطبيق العزل السياسي ؟
ج: ما دمت داخل الموضوع فلن أستطيع أن أعلق حتي يفصل القضاء
س: ما هو موقفك من الاخوان لو خرجوا الشارع بعد فوزك ؟
ج: و أين القانون؟ إن خروج الشعب في ٢٥ يناير كان وراءه كل من كانوا في المنازل و لكن حين يخرج الناس بعد أن يقول الشعب كلمته فهذا خروج علي القانون و عليهم حينئذ الالتزام بالنظام في الاعتراض و الا يطبق عليهم القانون
س: ما هو تعليقك علي زيارة مسئول من دولة عربية و أبعاده ؟
ج: لا اعلم أبعاده و اتحفظ في التعليق عليه
س: شباب التحرير يريدون دولة الثورة و ليس الدولة الدينية أو المدنية ؟
ج: بعد ابداء اعجابه بالسؤال قال إن الثورة هي حالة و ليست دولة فانت يمكن ان يكون لك حال ثوري داخل الدولة الدينية أو المدنية و هي حالة مطلوبة؛ لأنه يجعل القرارات مليئة بالحماس و الطموح و هذه حالة نريد لها الاستمرار و الدوام
==
س.س