ترددت أنباء على مواقع التواصل “الفيس بوك” حول عزل مرشد الإخوان محمد بديع سراً وتولية خيرت الشاطر مهام المرشد، بعدما وصفت الأنباء التى انتشرت إن الجماعة متورطة فى حوادث قتل الثوار والشرطة والجيش والأقباط بمساعدة حماس وحزب الله والحرس الثورى الإيراني.
ترددت أنباء على مواقع التواصل “الفيس بوك” حول عزل مرشد الإخوان محمد بديع سراً وتولية خيرت الشاطر مهام المرشد، بعدما وصفت الأنباء التى انتشرت إن الجماعة متورطة فى حوادث قتل الثوار والشرطة والجيش والأقباط بمساعدة حماس وحزب الله والحرس الثورى الإيراني.
كما أكد البيان المنشور أن الإخوان أعطوا أوامر للإعلاميين التابعين لهم بالبدء فى استعطاف الشعب نحو الإخوان بحجة إن المخابرات تقوم بثورة مضادة ضدهم ، حيث نما إلى علم الجماعة إن أجهزة سيادية بالدولة تحقق الآن وبالأدلة والصور والفيديوهات فى تهم موجهة إلى الإخوان المسلمين بقتل بعض الثوار أثناء الأحداث فى بعض الميادين بالمحافظات ومنها حادث موقعة الجمل.
كما أوضح البيان أن الشاطر فور توليه منصب المرشد قام بالاتصال بالدكتور عصام العريان نائب رئيس حزب الحرية والعدالة وطلب منه أن يستعين بالنواب الإخوان فى البرلمان لعمل حرب على جهاز المخابرات والزج بالجهاز وتصويره على أنه يقوم بثورة مضادة وهذا ما عمله العريان اليوم فى البرلمان بالفعل.
وذلك تمهيداً لتوهم الناس بأنهم مستهدفون من قبل جهاز أمن الدولة الذى يجمع خيوط المؤامرة الآن وسوف يقبض على العديد من القيادات فى الإخوان.
من جانبه نفى المكتب الإعلامى لجماعة الإخوان المسلمين هذا الكلام قائلاً “هذا كلام فارغ” واشاعات غرضها تشويه مرشح الإخوان وسقوطه فى الإنتخابات، كما لم يحدث اجتماع لمكتب الإرشاد من يومين وهذا يؤكد كذب هذا الكلام.
—
س.س