قال له يسوع أنا هو الطريق والحق والحياة…(يو14:1-6)هكذا أجابه رب المجد حينما قال له كيف نعرف الطريق؟؟
ربما يعرف عند الكثيرين أنه شكاك إذ لايؤمن إن لم ير,فهو لم يصدق قيامة السيد المسيح إلا بعد أن رآه ووضع يديه في آثار المسامير,ولم يكن يؤمن بصعود جسد السيدة العذراء دون أن يراها صاعدة علي أجنحة الملائكة
قال له يسوع أنا هو الطريق والحق والحياة…(يو14:1-6)هكذا أجابه رب المجد حينما قال له كيف نعرف الطريق؟؟
ربما يعرف عند الكثيرين أنه شكاك إذ لايؤمن إن لم ير,فهو لم يصدق قيامة السيد المسيح إلا بعد أن رآه ووضع يديه في آثار المسامير,ولم يكن يؤمن بصعود جسد السيدة العذراء دون أن يراها صاعدة علي أجنحة الملائكة.
ولكنني هنا أقول ربما كان ذلك بقصد من السيد المسيح إذ أراد أن يخصه ببركات تفوق بقية التلاميذ فهو الذي استحق أن يتلامس مع المخلص ويضع يده في جنبه الطاهر وهو الذي استحق أن يعاين صعود العذراء قبل نظائره الرسل.
من المعروف أنه بشر بالمسيحية في بلاد مابين النهرين وآشور وقد ذكر أحد معلمي الكنيسة الأول وهو يوسابيوس أنه عمد المجوس الذين جاءوا من المشرق ليسجدوا للسيد المسيح ويقدموا هداياهم,ثم اتجه إلي بلاد الهند حيث أمن به كثيرون مما أثار حقد الولاة فضرب بالحراب حتي نال إكليل الشهادة.
حل تذكاره الأحد الماضي.
e.mail:[email protected]