في مؤتمر بعد صدور حكم المحكمة الدستورية العليا بعدم دستورية قانون العزل السياسي، تعهد الفريق أحمد شفيق في حال نجاحه في الجولة الثانية
في مؤتمر بعد صدور حكم المحكمة الدستورية العليا بعدم دستورية قانون العزل السياسي، تعهد الفريق أحمد شفيق في حال نجاحه في الجولة الثانية
بأنه لم يترشح كطالب عزة أو مجد شخصي أو سلطة، قائلا :”سوف نفرض أنفسنا علي العالم أجمع وما رأيته اليوم يؤكد ذلك خاصة وأننا في لحظة تاريخية نريد وطنا نستقر فيه بلد أمن باقتصاد يوفر الرزق للجميع. لقد تكلم الكثيرون والآن حان أن تتكلم مصر وحتي تقول مصر كلمتها من هذه اللحظة أعلن منهجي”.
ووصف المرشح الرئاسي حكم الدستورية العليا بعدم دستورية قانون العزل السياسي بالتاريخي وسط فرحة وتصفيق الحضور قائلا إن رسالة هذا الحكم التاريخي أنه أنهي عصر تصفية الحسابات وولي إلى غير رجعة أسلوب تفصيل القوانين واستخدام مؤسسات الدولة في أغراض فئة بعينها ضد فرد أو فئة اخري وسوف يذهب بلا رجعة امتهان قيمة القانون ومصداقيته وأن هذا الحكم التاريخي رسخ من أحقيتي في مواصلة مشوار الانتخابات وعززت من شرعيتها ورسخت من شرعية اللجنة العليا للانتخابات.
ودعا شفيق المواطنين للتمسك بحقهم في تحديد مصير بلدهم في هذا الوقت الفارق قائلا إنه بعد الحكم اليوم لن يجدي مناخ الترويع ولن يأتي بنتيجة وأن التهديدات لا مكان لها في الديمقراطية الحرة مؤكدا ثقته في تأمين وحماية القوات المسلحة الباسلة والشرطة المصرية للعملية الانتخابية في وجود رقابة محلية ودولية تضمن نزاهتها وتدحض أي ادعاء مسبق بالتزوير.
وخص الفريق فئتين الاولي فئة الشباب الذي قدم لنا الثورة وصنع التاريخ وكان لهم الفضل في المشهد الذي نظهر فيه حاليا واعدا إياهم بالشراكة في الحكم وبفرص عمل حقيقية من خلال مشاريع عملاقة في كل انحاء مصر وبإعانة بطالة لكل شاب حتي يجد كل منهم عملا مناسبا وأن يكون التعيين بناء علي الكفاءة والقضاء علي الوساطة في التعيين فمن حق كل شاب أن يكون قاضيا أو دبلوماسيا أو ضابطا طالما امتلك المؤهلات اللازمة وبمشروع إسكان عملاق ومراكز شباب نموذجية في كل قرية مصرية وباحترام حرية التظاهر والتعبير في الميادين وعلي شبكة الانترنت وسائل التعبير الاخري وتعهد بضمان تمثيل مشرف في الحكومة الجديدة وتبني نظام انتخابي يتيح تمثيلا أفضل للشباب في البرلمان وتخفيض سن الترشح للمجالس الشعبية والمحلية .
وتحدث شفيق عن الفئة الثانية وهم من تعدوا سن ال 30 عاما واصفا إياهم بالجيل المظلوم والذي يعاني من الكثير من الاحباطات والذي يعتقد أنه فقد فرصته ولم تشمله برامج المرشحين مؤكدا لهم أنهم في قلبه واهتمامه وأن فرصتهم ما تزال قائمة ولم يمض بهم قطار العمر.
وأكد محاربته للفوضي وقطع الطرق وتوقيف القطارات والسطو المسلح بمواجهة قانونية؛ لأن مصر تحتاج إلى قيادة وإلى رجولة في القيادة وأنه حين يتحقق الأمن سوف تعود الاستثمارات تلقائيا ويتحرك الاقتصاد.
وتعهد “شفيق” بتعيين مفوضا رئاسيا لشئون الصعيد علي ان يكون واحدا من أبرز أبنائه وأن يعود النوبيون لأرضهم وألمح الفريق لمساندة منافسه في الجولة الأولي الدكتور عمرو موسي له بقوله إنه أصدر بيانا مطالبا المواطنين بالاتجاه إلى صناديق الاقتراع من أجل جمهورية ديمقراطية ودولة مدنية.
وشكر المرشح الرئاسي أعضاء حملته الانتخابية علي مابذلوه من جهد ومال الذين تطوعوا للعمل معه نساءً ورجالا، رغم حجم الضغوط التي يتعرضون لها . وكما بدأ المؤتمر انتهي بالنشيد الوطني.
==
س.س