اعتبرت حركة التحرير الوطني الفلسطيني “فتح” ان الشكوى الرسمية الثانية التي تقدمت بها أمس حكومة إسرائيل لمجلس الأمن حول استمرار إطلاق الصواريخ من قطاع غزة، ما هي إلا لذر الرماد في العيون وتضليل الرأي العام
اعتبرت حركة التحرير الوطني الفلسطيني “فتح” ان الشكوى الرسمية الثانية التي تقدمت بها أمس حكومة إسرائيل لمجلس الأمن حول استمرار إطلاق الصواريخ من قطاع غزة، ما هي إلا لذر الرماد في العيون وتضليل الرأي العام العالمي، للتغطية على جرائمها البشعة بحق الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة.
وشدد المتحدث باسم الحركة الدكتور فايز أبو عيطة على أن التحذير الإسرائيلي بتصعيد الصراع بمثابة مقدمة لنوايا حكومة إسرائيل المبيتة لخرق التهدئة والاستمرار في حربها وعدوانها الشامل على الشعب الأعزل، بدءا من أسر وتهويد مدينة القدس مرورا بمصادرة الأراضي والتوسع الاستيطاني وإحراق المساجد في الضفة الغربية وانتهاءً بالحصار والقصف وقتل الأطفال والأبرياء في قطاع غزة. وجدد المتحدث باسم فتح التزام وتمسك الحركة باستعادة الوحدة الوطنية وتنفيذ اتفاق المصالحة.
وكان السفير الإسرائيلي قدم يوم الخميس الماضي شكوى رسمية حول استمرار إطلاق الصواريخ من قطاع غزة باتجاه أهداف إسرائيلية، وجدد تقديم ذات الشكوى بالأمس.