قال الدكتور عماد جاد، الخبير الاستيراتيجي بمركز الدراسات السياسية والاستيراتيجية بالأهرام وعضو مجلس الشعب، في برنامج القاهرة اليوم مع الإعلام عمرو أديب والأستاذ محمد مصطفي شردي، مساء أمس الأربعاء، أنه تلقى العديد من المكالمات الهاتفية من بعض محافظات صعيد مصر
قال الدكتور عماد جاد، الخبير الاستيراتيجي بمركز الدراسات السياسية والاستيراتيجية بالأهرام وعضو مجلس الشعب، في برنامج القاهرة اليوم مع الإعلام عمرو أديب والأستاذ محمد مصطفي شردي، مساء أمس الأربعاء، أنه تلقى العديد من المكالمات الهاتفية من بعض محافظات صعيد مصر، ومنها بني سويف والمنيا وأسيوط، من ممثلين لعائلات مسيحية، وتحديدا في القري والمناطق ذات التركز السكاني القبطي، بأنهم تلقوا تهديدات بالقتل إذا خرجوا يوم انتخابات الرئاسة ولم يصوتوا لمصلحة مرشح جماعة الإخوان المسملين الدكتور محمد مرسي. وخيروا الأقباط ما بين عدم الذهاب للانتخابات والجلوس في المنزل إذا كانوا ينوون التصويت لمصلحة الفريق أحمد شفيق، وإلا سيتعرضوا للقتل، أو التصويت لمحمد مرسي.
وأضاف عماد جاد أن هناك جماعات محسوبة على التيار الديني الإسلامي، طالبت الأقباط بالاعتذار عن التصويت للفريق أحمد شفيق، واتهمت الأقباط بالتصويت الطائفي حسب تصريحاتهم عقب إعلان نتائج الجولة الأولى للانتخابات، واكتشاف حصول الفريق شفيق على نتائج طيبة في مناطق التركز القبطي في صعيد مصر. وبدأت هذه الممارسات منذ حديث إحدى الجماعات الدينية عن التصويت الطائفي للأقباط، ثم إعلانها تأييدها لمرشح الإخوان. موضحا أن المسيحيين لم يصوتوا فقط لشفيق في المرحلة الأولي، بل ولمرشحين آخرين مثل السيد حمدين صباحي والسيد عمرو موسي. مشيرا إلى أن عناصر بعض هذه الجماعات يرهبون العائلات والمنازل المسيحية، حيث يمرون عليها بيت بيت، ويطرقون باب باب، لتأكيد تهديد بالتصويت لمرشح الإخوان المسلمين أوإطلاق الرصاص عليهم بمجرد الخروج من منازلهم، بما يتنافي مع أبسط قواعد الديمقراطية وحرية التعبير.
وناشد الدكتور عماد جاد الجهات الأمنية وفي مقدمتها القوات المسلحة بحفظ الأمن للمواطنين المصريين ومواجهة هذه النوعية من الإرهاب، وتوفير المناخ المناسب ليدلي جميع المصريين بأصواتهم بكل حرية وأمان في الانتخابات الرئاسية لجولة الإعادة التي ستكون على مدار يومي السبت والأحد القادمين 16 – 17 يونيو.