أما هؤلاء الفتيان… فأعطاهم الله معرفة وعقلا في كل كتابة وحكمة (دا 1:17).
إذا تساءلنا: أين لهؤلاء هذه الحكمة من العلم والمعرفة فإن الإجابة تذكرنا بيوسف الصديق إذ كان سر نجاحه في حفظ الوصية, فاستحق أن يكون الرب معه كما ذكر عنه بوضوح وكان الرب مع يوسف فكان ناجحا.
أما هؤلاء الفتيان… فأعطاهم الله معرفة وعقلا في كل كتابة وحكمة (دا 1:17).
إذا تساءلنا: أين لهؤلاء هذه الحكمة من العلم والمعرفة فإن الإجابة تذكرنا بيوسف الصديق إذ كان سر نجاحه في حفظ الوصية, فاستحق أن يكون الرب معه كما ذكر عنه بوضوح وكان الرب مع يوسف فكان ناجحا.
هؤلاء أيضا كانت حياتهم وسلوكهم في خوف الله فرفضوا أطايب الملك وخمره, ولم يسجدوا للتمثال الصنم واضعين نصيب أعينهم طاعة الوصية فكان الرب مع يوسف وأنقذه من نار الخطية مع زوجة سيده كذلك كان مع هؤلاء الفتية حتي أنقذهم من أتون النار المحمي سبعة أضعاف.
وهنا يحضرني ما جاء في سفر الرؤيا عن أمثال هؤلاء الأطهار أنهم يرنمون الترنيمة الجديدة أمام العرش.. يتبعون الخروف أينما ذهب .. لم يوجد غش في أفواههم لأنهم بلاعيب , هنا صبر القديسين الذين يحفظون وصايا الله وإيمان يسوع رؤ 14:1-12 حل تذكارهم الجمعة الأسبق . والتحفة من الحجر الجيري تؤرخ للقرن السادس إلا أنها مجهولة المصدر.
د. آمال جورجي
e.mail:[email protected]