تنظم سفارة إسبانيا بالقاهرة بدءً 17 يونيو من اليوم بالتعاون مع مركز الإبداع الفني عروضا لعدد من الأفلام الوثائقية والروائية التي تتناول جزءً من تاريخ إسبانيا المعاصر، تحت عنوان “إسبانيا في عصر الحرية”، وتستمر العروض حتى 22 يونيو .
تنظم سفارة إسبانيا بالقاهرة بدءً 17 يونيو من اليوم بالتعاون مع مركز الإبداع الفني عروضا لعدد من الأفلام الوثائقية والروائية التي تتناول جزءً من تاريخ إسبانيا المعاصر، تحت عنوان “إسبانيا في عصر الحرية”، وتستمر العروض حتى 22 يونيو .
وسوف تعرض ستة أفلام ، منها : فيلم “إسبانيا في عصر الحرية” للمخرج لويس مارتين، غدا الأحد الساعة 6 مساء، و يعد الفيلم أحد أجزاء سلسلة الأفلام الوثائقية التي تحمل اسم “ذاكرة إسبانيا” التي تطرقت إلى تاريخ إسبانيا منذ البداية وحتى الوقت الراهن.
ويتطرق “إسبانيا في عصر الحرية” إلى الوضع في إسبانيا ابتداء من الفترة الانتقالية التي عاشتها البلاد بعد وفاة الديكتاتور فرانسيسكو فرانكو حتى الوقت الحالي. كما يستعرض الفيلم التصديق على الدستور الجديد بعد خضوعه لاستفتاء شعبي، ومحاولة الانقلاب الفاشلة التي تعرضت لها البلاد يوم ٢٣ فبراير ١٩٨١، و عزم الشعب الإسباني وقتها على الدفاع عن الديمقراطية والحرية، بعد فترة من الديكتاتورية عانوا منها لمدة تصل إلى نحو ٤٠ عامًا.
كما يعرض فيلم “أيام في يناير” للمخرج خوان أنطونيو يوم الاثنين 18 يونيو ، و يدور الفيلم حول المرحلة الانتقالية السياسية في أسبانيا، حيث لعب مسلحون من اليمين المتطرف دور البطولة في واحد من أكثر الأيام عنفًا خلال تلك المرحلة.
ويعرض فيلم “٢٣ فبراير” للمخرج تشيما دي لا بينيا، يوم الثلاثاء 19 يونيو، وهو أول فيلم يحكي حادثة الانقلاب الفاشل التي وقعت بإسبانيا في عام ١٩٨١ بكل تفاصيلها المعقدة.
ويسرد الفيلم الأحداث ابتداءً من احتلال مقر البرلمان، والذي كان الخطوة الأولى في هذه المحاولة، حتى تحرير النواب الذين كانوا محتجزين داخله بعد مرور ١٧ ساعة ونصف هزت أعمدة ديمقراطية كانت لا تزال في أطوارها الأولى.
بينما يعرض فيلم “صوت السيد كايو” للمخرج أنطونيو جيمنث، يوم 20 يونيو ، و القصة مأخوذة عن رواية للكاتب الإسباني الكبير ميجل ديليبس تحمل نفس الاسم.
وفي يوم الخميس 21 يونيو، يعرض فيلم ” سلفادور بوج أنتيك ” للمخرج مانويل هوجيرا، و تدور أحداث الفيلم حول قيام عدد من الشباب الإسبان والفرنسيين اليساريين في بداية السبعينيات بتكوين “الحركة الإيبيرية للتحرير”، وهي مجموعة وضعت الشرطة الإسبانية في موقف حرج بعد قيامها بالعديد من عمليات السطو المسلح على بنوك مقاطعة (كتالونيا)، وذلك بهدف تقديم الدعم المادي للقطاعات الأكثر نشاطًا في الحركة العمالية.
و تنتهي سلسلة العروض بعرض فيلم “الذئب” للمخرج ميجيل كورتويس، يوم الجمعة 22 يونيو ، و هو فيلم روائي طويل مستوحى من قصة ميكيل ليخارثا الملقب بـ”الذئب”، عميل الاستخبارات السرية الإسبانية، والذي نجح في اختراق إيتا ما بين ١٩٧٣ و١٩٧٥، الأمر الذي أدّى إلى سقوط ربع عناصر ميليشيات هذه المنظمة في هذا العصر ومن بينهم قادة المنظمة في تلك الآونة. وقد شكلت العملية أكبر نجاح للشرطة ضد إيتا حتى الآن. ونتيجة لنجاحه في اختراقها، قررت المنظمة الإرهابية قتل ليخارثا، واضطر الذئب لتغيير هويته وأن يختفي دون أن يترك أثرًا.