شهدت الأسكندرية عصر أمس مسيرة على الكورنيش احياءً للذكرى الثانية لاستشهاد خالد سعيد وقد شارك الآلاف من المواطنين السكندريين ومرشحى الرئاسة حمدين صباحى والدكتور أبو الفتوح وخالد على، ومن النشطاء
شهدت الأسكندرية عصر أمس مسيرة على الكورنيش احياءً للذكرى الثانية لاستشهاد خالد سعيد وقد شارك الآلاف من المواطنين السكندريين ومرشحى الرئاسة حمدين صباحى والدكتور أبو الفتوح وخالد على، ومن النشطاء والثوريين أحمد حراره و أحمد دومه و الإعلامى معتز مطر والمخرج خالد يوسف والنائبان زياد العليمى و إبراهيم عبد الوهاب عضوا مجلس الشعب مع والدة وأخت شهيد الطوارىء (كما أطلقت عليه وسائل الإعلام). وتجمعت أعداد كبيرة أمام منزل خالد سعيد يهتفون (عيش ..حرية.. عدالة اجتماعية..(.
و قد سبق المؤتمر الذى أقامه المؤيدون لحمدين صباحى استقبال شعبى حافل شهده أمس بالاسكندرية فى مسيرة بدأت من القائد إبراهيم بوسط المدينة تضم جميع الناشطين السياسين المستقليين وجمع الحركات والالتراس وكان على رأس هذه المسيرة حمدين صباحى وخالد يوسف ومحمد العدل وأحمد حرارة .
ثم انطلقت المسيرة إلى بيت الشهيد خالد سعيد عن طريق كورنيش الاسكندرية ثم الاتجاه الى شارع بورسعيد وهم يرددون هتافات للشهيد خالد سعيد ويحملون صور له وهتافات للتنديد بحكم العسكر وايضآ اخرى لتآييد حمدين صباحى واحمد حرارة ومنها( شمال يمين بنحبك ياحمدين , بنحبك ياحرارة , يسقط يسقط حكم العسكر, فى الجنة ياخالد) وايضاً كانوا يحملون لافتات لتأييد حمدين صباحى والتنديد بحكم العسكر ومنها ( على المسرح العسكرى الاعادة هتشربوها سادة ومازال التهريج مستمراً , هو واحد مننا هو حبيبنا كلنا , ياشيد ياشهيد كلنا خالد سعيد.
وقد رحب حمدين صباحي المرشح الخاسر فى انتخابات الرئاسة بفكرة إنشاء مجلس رئاسي مدني، مؤكدا دعمه لهذا الإجراء إلا أنه لن يكون أحد أعضائه، معلنا عن رفضه تولي أية مناصب تنفيذية مع الرئيس المقبل.وأوضح صباحي “أنه لن يوجه أنصاره لدعم وتأييد أي من المرشحين المتنافسين بجولة الإعادة القادمة، مبينا أن أنصاره هم شركاء وليسوا تابعين له.
وعند وصول المسيرة الى بيت الشهيد خالد سعيد وجد بينهم أحد المندسين من حملة أحد مرشح الرئاسة وقد حاول استفزاز المتظاهرين فسرعان ما ظهرت الاسلحة البيضاء فى المسيرة ولكن بتدخل اهالى المنطقة انتهت المعركة.
ثم اتجه بعض المشاركين فى المسيرة من أنصار حمدين صباحى الى محطة مصر لحضور المؤتمر الذي انتهي متأخرا و الذي كان يميزه انفلات النظام،وكانت الهتافات تنادى بسقوط حكم العسكر ومنها(دم الشهيد فى رقبة كل الثورة , شدى حيلك يابلد الحرية بتتولد , ارفع كل رايات النصر احنا شباب بنحرر مصر) وايضاً حملو بعض الافتات منها(مطروح تريد اعدام الفلول ..الثورة مستمرة , نحيا بدمك ياشهيد ثورة تانى من جديد..ورفع أحد الشباب لافته أثناء خروج “حمدين صباحى” من مطعم شهير بالاسكندرية مكتوب عليها “اذا فاز شفيق فلن نسامحك ابداً…
وقد صرح احمد حرارة الذى فقط عينيه فى الثورة قائلا:” ان الثورة مستمرة ومنذ بداية الثورة ونحن نطالب باسقاط النظام هذا كان شعارنا ولكن المجلس العسكرى يقود الثورة المضادة ويقوى النظام الفاسد .
==
س.س