أعلن مجلس برنامج الأمم المتحدة المشترك للايدز في جنيف الانضمام الرسمي لهيئة الأمم المتحدة للمساواة بين الجنسين و تمكين المرأة (هيئة الأمم المتحدة للمرأة) واعتبارها المنظمة الحادية عشر للأمم المتحدة التي تنضم إلى
أعلن مجلس برنامج الأمم المتحدة المشترك للايدز في جنيف الانضمام الرسمي لهيئة الأمم المتحدة للمساواة بين الجنسين و تمكين المرأة (هيئة الأمم المتحدة للمرأة) واعتبارها المنظمة الحادية عشر للأمم المتحدة التي تنضم إلى برنامج الأمم المتحدة المشترك للايدز كمنظمة شريكة راعية . وسوف يؤدي هذا بدوره إلي تعزيز عمل برنامج الأمم المتحدة المشترك في مجال المساواة بين الجنسين ومكافحة فيروس نقص المناعة البشري مما يعزز التعاون مع الحكومات والشركاء الدوليين والمحليين والمنظمات النسائية وحركة حقوق المرأة.
وتقول الدكتورة مايا مرسي المنسق الوطني و رئيسة مكتب هيئة الأمم المتحدة للمرأة بمصر “تعمل هيئة الأمم المتحدة للمرأة مع برنامج الأمم المتحدة المشترك للايدز منذ عدة سنوات على الحد من فيروس نقص المناعة البشري ومحاربة الوصم والتمييز وتمكين النساء المتعايشات مع الفيروس. والآن نفخر بأن نكون شريك رسمي في الوقت الذي نحتاج فيه أن نصل إلى الهدف العالمى وتحقيق (صفر إصابات جديدة / صفر تمييز / صفر وفيات ناتجة عن الإيدز) وهو ما يحتاج إلى تمكين المرأة لتحقيق ذلك” وتضيف دكتورة مايا مرسي “سوف نستمر في دعم برنامج الأمم المتحدة المشترك للمساعدة في الحد من فيروس نقص المناعة البشري ومساعدة المتعايشين معه أو المتأثرين به”.
إن المساواة بين الجنسين واحترام حقوق المرأة الصحية والإنجابية وخاصة بالنسبة للنساء المتعايشات مع فيروس نقص المناعة البشري تعتبر من الضروريات لتحقيق الاستجابة الفعالة لفيروس نقص المناعة البشري. ومع استمرار عدم المساواة وانتهاكات حقوق المرأة تصبح النساء والفتيات أكثر عرضة للإصابة بالفيروس وتحول دون حصولهن على الخدمات الصحية اللازمة. في منطقة الشرق الاوسط % 55- وشمال افريقيا هناك ما يقرب من 200,000 امراة متعايشة مع فيروس نقص المناعة البشري منذ نهاية عام 2012 (ما يعادل 34 من اجمالي تقدير المتعايشين مع الفيروس).
وتقول الدكتورة وسام البيه منسق برنامج الأمم المتحدة المشترك للايدز بمصر “إن المرأة في مصر تواجه العديد من العوائق الاجتماعية والاقتصادية مع انخفاض مستواها التعليمي والصحي وقدرتها علي صنع القرار. هذه المكانة لاجتماعية المتواضعة تجعلها أكثر عرضة للعنف وبالتالي أكثر عرضه لفيروس نقص المناعة البشري. وفي الوقت نفسه فإن قوة وإمكانات المرأة المصرية تبشر بفرص