لانزال الخروقات الانتخابية مستمرة حتى منتصف اليوم الثانى من جولة الاعادة بداية من الدعاية المضادة من أحد المرشحين تجاه المرشح الآخر حتى داخل اللجان الانتخابية ففى مدرسة الزهور الابتدائية بحى فيصل لجنة 24
لانزال الخروقات الانتخابية مستمرة حتى منتصف اليوم الثانى من جولة الاعادة بداية من الدعاية المضادة من أحد المرشحين تجاه المرشح الآخر حتى داخل اللجان الانتخابية ففى مدرسة الزهور الابتدائية بحى فيصل لجنة 24 لم تقم القاضية المشرفة على اللجنة بالكشف عن وجه المنتقبات من جهة ومن جهة أخرى تدخل مندوب الدكتور محمد مرسى أثناء تصويت أحد الناخبين حيث قام الناخب بوضع علامتين صح أمام المرشحين الاثنين فلاحظ مندوب د.مرسى فقال له هكذا ابطلت صوتك كان عليك ان تختار مرشح واحد فقط فأجاب الناخب:”أنا لا يعجبنى احد المرشحين وتعمدت ابطال صوتى”، فقال له المندوب “ماكنتش جيت احسن” فتدخلت القاضية لفض المشادة وقالت لمندوب د.مرسى دع كل ناخب يتصرف كما يشاء ولا توجه كلاماً لاحد.
وبعد لحظات دخلت ناخبة سألت القاضية لمن اصوت فقالت لها “ماليش دعوة صوتى لمن تريدين” كذلك كان من المفترض أن يصوت الناخبين بالاقلام الموجودة داخل اللجنة ولكن بعض الناخبين رفض فتركتهم القاضية ليقوموا بالتصويت بأقلامهم الخاصة.
لم يختلف الحال كثيراً داخل لجنة 23 عن اللجنة السابقة بل زاد عليه ازدحام وعدم التزام من الموظفين الموجودين داخل اللجنة ووجود عدد كبير داخل اللجنة من الاشخاص بل وقامت القاضية بسؤال احد المتواجدين بعد مرور ربع ساعة على تواجده داخل اللجنة ثم سألته عن هويته.
فى نفس اللجنة حاول مندوب احد المرشحين سؤال ناخبة وتوجيهها ولم تتدخل القاضية.
كذلك قامت ناخبة بالانتخاب ثم اعطت ورقة تصويتها للقاضية ولم تضعها فى الصندوق وكان احد مندوبى اللجان الشعبية بوضع ورقة التصويت داخل الصندوق.
اما بالنسبة لنسبة التصويت داخل اللجنة فقالت المستشارة راندا سامى المشرفة على اللجنة ان نسبة التصويت بلغت حتى الثانية عشر 3800 ناخب من اجمالى 5800 المقيدين باللجنة وهذا اكبر من نسبة التصويت فى جولة الانتخابات الاولى.
ولكن تشكو القاضية من زيادة عدد الناخبين فى لجنتها وقالت” لا افهم على اى اساس يتم توزيع الناخبين على اللجان فهناك لجنة مزدحمة للغاية وأخرى بها عدد قليل جداً”.
==
س.س