جماعة الإخوان المسلمين وذراعها السياسي حزب الحرية والعدالة اعتادا على التلاعب بالشعب المصري منذ انطلاق ثورة 25 يناير، فلم يف الإخوان المسلمين بتعهداتهم التي قطعوها على أنفسهم وكان أخرها عدم خوض انتخابات رئاسة
جماعة الإخوان المسلمين وذراعها السياسي حزب الحرية والعدالة اعتادا على التلاعب بالشعب المصري منذ انطلاق ثورة 25 يناير، فلم يف الإخوان المسلمين بتعهداتهم التي قطعوها على أنفسهم وكان أخرها عدم خوض انتخابات رئاسة الجمهورية.
وتحاول جماعة الإخوان وذراعها السياسي محاولات خداع الأقباط والمسلمين البسطاء، ففي الوقت الذي تنتشر فيه الآلاف من البوسترات التي تحمل عنوان “وحدتنا فى قوتينا” ويظهر فيها احد رجال الدين المسيحي بجوار احد المشايخ فى محاولة لكسب أصوات المسيحيين ناحية الدكتور محمد مرسى مرشح حزب الحرية والعدالة بالإضافة إلى سيدة محجبة وسيدة منقبة وسيدة غير محجبة ( متبرجة )
هذا يحدث في الوقت الذى استحوذت فيه الجماعة على غالبية مقاعد اللجنة التأسيسية وهذا دليل قاطع على نية الجماعة على إقامة المشروع الإسلامي واحياء الخلافة الإسلامية وطمس الهوية المصرية من خلال السيطرة على أكثر من 62% من إعداد اللجنة التأسيسية.
إ س