وصفت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين اللقاء المزمع عقده بين الرئيس الفلسطيني محمود عباس وشاؤول موفاز نائب رئيس حكومة الاحتلال الاسرائيلي الاحد القادم بانه” لقاء يجرى توظيفه في الحسابات الداخلية لاقطاب حكومة الاحتلال ولمصلحة نائب رئيس الحكومة موفاز”
وصفت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين اللقاء المزمع عقده بين الرئيس الفلسطيني محمود عباس وشاؤول موفاز نائب رئيس حكومة الاحتلال الاسرائيلي الاحد القادم بانه” لقاء يجرى توظيفه في الحسابات الداخلية لاقطاب حكومة الاحتلال ولمصلحة نائب رئيس الحكومة موفاز”.
وقالت الجبهة الشعبية اليوم “ان اللقاء لا يخدم من قريب او بعيد المصالح الوطنية في فضح جرائم الاحتلال المغلفة بما يسمى عملية السلام وفي وضع حد نهائي للرهان على المفاوضات الثنائية بالمرجعية الامريكية والشروع في تنفيذ اتفاق المصالحة وانهاء الانقسام والعودة بملف القضية الوطنية الى هيئة الامم المتحدة ومنظماتها المعنية والى قوى الديمقراطية والتقدم والسلام والانسانية جمعاء لوضع دولة الاحتلال موضع الادانة والمحاسبة والمقاطعة والردع تحت طائلة نزع الشرعية واعتبارها مارقة وخارجة على القانون”.
ورأت الجبهة “أن المصلحة والاولوية الوطنية العليا للشعب الفلسطيني تتطلب عقد اجتماع لجنة القيادة المؤقتة المنبثقة عن اتفاق المصالحة والتوافق الوطني التي تضم كل قوى وفصائل العمل الوطني الفلسطيني بما فيها حركتي حماس والجهاد الاسلامي للوقوف على الاسباب الحقيقية لعدم انجاز اتفاق المصالحة والسبل الكفيلة بوضعه موضع التنفيذ وباستعادة الوحدة الوطنية واعادة ترتيب البيت الفلسطيني والشراكة الوطنية الشاملة على اساس ديمقراطي عبر الانتخابات العامة السياسية والمحلية والنقابية وفي المقدمة لمجلس وطني جديد داخل الوطن وخارجة يعيد بناء وتفعيل وتطوير منظمة التحرير من الجميع واستعادة مكانتها مرجعية وممثلا شرعيا وحيدا للشعب وترسيخ برنامجها الوطني التحرري في مقاومة الاحتلال من اجل العودة وتقرير المصير والدولة المستقلة وعاصمتها القدس”.