أعربت جامعة الدول العربية عن أملها في أن يضطلع الرئيس المصري الجديد بتحمل مسئولياته كاملة ويمارس مهامه بما يحقق تطلعات الشعب المصري في الأمن والاستقرار والتقدم في بداية حقبة جديدة تحتم على الجميع وضع المصلحة الوطنية فوق كل اعتبار
أعربت جامعة الدول العربية عن أملها في أن يضطلع الرئيس المصري الجديد بتحمل مسئولياته كاملة ويمارس مهامه بما يحقق تطلعات الشعب المصري في الأمن والاستقرار والتقدم في بداية حقبة جديدة تحتم على الجميع وضع المصلحة الوطنية فوق كل اعتبار.
وأكدت الجامعة العربية في تقريرها النهائي الذي أعده وأعلنه رئيس فريق المتابعة للانتخابات الرئاسية في جولة الإعادة السفير محمد الخمليشي الأمين العام المساعد لشئون الإعلام خلال مؤتمر صحفي اليوم بمقر الجامعة العربية أن المرحلة المقبلة لمصر تستدعي تضافر جهود كافة أبناء مصر المخلصين للسير قدما في صياغة الدستور الجديد للبلاد.
وقال إن الجامعة على يقين بأن الرئيس الجديد سيسهم على نحو بارز في تعزيز التضامن العربي ودعم العمل المشترك. ووجهت الجامعة التهنئة إلى الشعب المصري على النجاح الذي تحقق في أول انتخابات رئاسية في التاريخ المصري. وأشادت في هذا الصدد وبشكل خاص بالدور الكبير الذي قام به قضاة مصر خلال هذه الانتخابات والذي شكل عاملا مهما وأساسيا لضمان شفافية ونزاهة الانتخابات.
وأكد التقرير أن الانتخابات جرت في جو ديمقراطي اتسم بالنزاهة والشفاقية وأن الملاحظات التي رصدها خلال عملية الاقتراع لم تؤد إلى التأثير على سلامة العملية الانتخابية. وأثنى على التأمين الجيد لمراكز الاقتراع من قبل الجيش والشرطة المدنية ومشاركتهم في بعض الأحيان بحسب تقرير فريق المتابعة للجامعة العربية في تنظيم صفوف الناخبين خارج اللجان الانتخابية وقيامهم بمساعدة كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة.
وقد شاركت الجامعة العربية بفريق متابعة للانتخابات المصرية مكون من 52 عضوا ينتمون إلى 13 جنسية عربية تم توزيعهم على 17 محافظة حيث قام الفريق بزيارة 1222 لجنة فرعية في 578 مركزا انتخابيا كما شارك في عملية الفرز في 36 لجنة فرعية.