الأمم المتحدة بأنه لا بديل عن خطة سلام المبعوث المشترك لسوريا كوفي عنان وأن بعثة مراقبيها الدوليين باقية هناك رغم قرار تعليق مهامها وذلك بعدما أحاط رئيس بعثة الأمم المتحدة للإشراف في سوريا الجنرال روبرت مود مجلس
الأمم المتحدة بأنه لا بديل عن خطة سلام المبعوث المشترك لسوريا كوفي عنان وأن بعثة مراقبيها الدوليين باقية هناك رغم قرار تعليق مهامها وذلك بعدما أحاط رئيس بعثة الأمم المتحدة للإشراف في سوريا الجنرال روبرت مود مجلس الأمن الدولي حول رؤيته للوضع في سوريا.
واستمع مجلس الأمن خلال جلسته المغلقة بجانب مود إلى إفادة وكيل الأمين العام لعمليات حفظ السلام ارفي لادسوس الذي أكد بأن خطة النقاط الست تظل هي المرجعية لإيجاد حل للأزمة السورية. لافتا إلى أنه لا توجد خطة بديلة.
وقال لادسوس أن الهاجس الأمني الشديد قد فرض على البعثة تعليق معظم أنشطتها في سوريا. مضيفا “قررنا في الوقت الراهن عدم المساس بالبعثة أو ولايتها أو تعديلها وإنما الإبقاء على سلامتها”.
ومن جانبه صرح رئيس بعثة الأمم المتحدة للإشراف في سوريا الجنرال روبرت مود للصحفيين عقب الجلسة إن أعمال العنف دفعته إلى تعليق عمل البعثة إذ جعلت من الصعب عليها القيام بالأنشطة المنوطة بها.
وذكر مود بأنه أحاط مجلس الأمن حول رؤيته للوضع في سوريا وخاصة ما يتعلق بعمل بعثة الأمم المتحدة للإشراف في سوريا. واضاف “نقلت إلى المجلس أولا وأخيرا أن معاناة الشعب السوري معاناة الرجال والنساء والأطفال في سوريا الذين يعلق بعضهم بسبب القتال تزداد سوءا”. وكشف مصدر دبلوماسي بالأمم المتحدة فضل عدم كشف هويته إن إحاطة مود متشائمة تحدث فيها عن استهداف أفراد المراقبة الأممية مباشرة عشر مرات ومائة مرة تم استهدافهم بشكل غير مباشر كما تعرضت سيارات البعثة الأممية لتسع اعتداءات خلال ثمانية أيام.
وكانت بعثة المراقبين الدوليين بسوريا قد علقت مهامها هناك يوم السبت الماضي على خلفية تصاعد وتيرة العنف بين طرفي النزاع وعدم ظهور بوادر للتهدئة.