قال عضو في رابطة تصدير الحبوب الفرنسية إن إيران تحتاج إلى شراء نحو مليوني طن من القمح في الأشهر القليلة المقبلة، بعد أن استوردت ثلاثة ملايين طن منذ بداية العام
قال عضو في رابطة تصدير الحبوب الفرنسية إن إيران تحتاج إلى شراء نحو مليوني طن من القمح في الأشهر القليلة المقبلة، بعد أن استوردت ثلاثة ملايين طن منذ بداية العام، حيث تلتف حول العقوبات لشراء القمح بوتيرة متسارعة. وطلبت إيران جزءاً كبيراً من إجمالي احتياجاتها السنوية المتوقعة من القمح في ما يزيد قليلاً على شهر واحد، ودفعت علاوة سعرية بعملات غير الدولار للالتفاف حول العقوبات الغربية وتفادي الاضطرابات الاجتماعية.
وقال مسئول في رابطة فرانس إكسبور سيريال، حسبما أبلغنا الأشخاص الذين تحدثنا معهم في غرفة المطاحن الإيرانية وصل ثلاثة ملايين طن من القمح منذ بداية العام. وزار أفراد من الرابطة الفرنسية إيران في الأسبوع الماضي للترويج للقمح الفرنسي من خلال ندوة فنية مع ممثلين لأكثر من 140 شركة للمطاحن والمخابز. وكانت هذه سادس ندوة من نوعها تعقد في طهران.
وأضاف أن الإيرانيين يقدرون احتياجاتهم الإجمالية بخمسة ملايين طن والواردات الإضافية ستأتي خلال الأشهر القليلة المقبلة. وتظهر تقارير المناقصات الرسمية والتجار أن الحكومة الإيرانية والمشترين من القطاع الخاص اشتروا أكثر من مليون طن من قمح الطحين من ألمانيا وكندا والبرازيل وأستراليا وروسيا وكازاخستان بل والولايات المتحدة، لكن لم تتضح الكميات وأوقات التسليم على وجه الدقة.
وفاتحت إيران أيضاً باكستان والهند، لكن ثارت شكوك بشأن تنفيذ اتفاقات المقايضة التي أعلنت. وشكك بعض التجار الأوروبيين في رقم الثلاثة ملايين طن، الذي ذكرت الرابطة الفرنسية أن إيران استوردته. قائلين إنه لا يطابق بيانات الشحن لدى الدول المصدرة. وقال تجار إن الاحتياجات الإجمالية لإيران هذا الموسم قد تصل إلى ثمانية ملايين طن. ولا تشمل العقوبات الغربية التي تستهدف البرنامج النووي الإيراني شحنات الغذاء، لكن العقوبات المالية حجبت الشركات الإيرانية عن جزء كبير من النظام المصرفي العالمي.