في محاولة خاصة لجريدة ” وطني” لمعرفة التوجهات السياسية للعاملين بالحقل الإعلامي الرسمي بإتحاد الإذاعة والتليفزيون ووزارة الإعلام حيال ترشيح رئيس مصر القادم والذي إنحصر ما بين الفريق أحمد شفيق ومحمد مرسي وجدنا أنه نظرا لما تحويه وزارة الإعلام من أعداد كبيرة من الموظفين في مختلف قطعاتها والتي تتجاوز ال42 ألف موظف
في محاولة خاصة لجريدة ” وطني” لمعرفة التوجهات السياسية للعاملين بالحقل الإعلامي الرسمي بإتحاد الإذاعة والتليفزيون ووزارة الإعلام حيال ترشيح رئيس مصر القادم والذي إنحصر ما بين الفريق أحمد شفيق ومحمد مرسي وجدنا أنه نظرا لما تحويه وزارة الإعلام من أعداد كبيرة من الموظفين في مختلف قطعاتها والتي تتجاوز ال42 ألف موظف تتباين بينهم الأراء والتوجهات السياسية ما بين مؤيد ومعارض لانتخاب الفريق أحمد شفيق حيث يعتبره البعض إمتدادا للنظام السابق والذي عاني منه نسبة كبيرة من العاملين بإتحاد الإذاعة والتليفزيون لما خلقه من فجوه شاسعة في الأجور والمرتبات فيما بين العاملين بالقطاع الواحد فضلا عما تسبب فيه النظام السابق من إفساد للإعلام الرسمي للدولة وتدجينه وتشويه صورته أمام الرأي العام لصالح الفضائيات – حسب قولهم – الأمر الذي يدفع الكثير منهم للفظ كل من يمثل هذا النظام.
في حين ذهب البعض الأخر لتأييد شفيق لما يرون فيه أنه خير وسيلة للوصول للإستقرار وأن إختياره يأتي في إطار درء وصول الإسلاميين للحكم الأمر الذي يتخوف منه الكثيرون من العاملين بوزارة الإعلام حيث يرون أن وصول تيار الإسلام السياسي للحكم وسيطرتهم علي وزارة الإعلام يجعل منهم حزب وطني جديد يوجه الرأي العام كيفما يشاء من خلال هيمنته علي الإعلام الرسمي للدولة وبهذا نعود إلى ما قبل الثورة مرة أخري.
في حين صرح مصدر مسئول بوزارة الإعلام في تصريحات خاصة أن التوجه العام لقيادات ماسبيرو نحو إختيار أحمد شفيق كرئيس للجمهورية
وعن التيار المعادي لإختيار شفيق فهم أصحاب التوجهات الدينية داخل مبني ماسبيرو وهم نسبة ليست بالقليلة وأغلبهم من الموظفين الإداريين فهم من حسموا أمرهم منذ الجولة الأولي لإنتخابات الرئاسة منتخبين محمد مرسي مرشح الاخوان المسلمين.
ويأتي فريق ثالث من العاملين بإتحاد الإذاعة والتليفزيون يعلن مقاطعته لإنتخابات الرئاسية يتمثل هذا الفريق في الإئتلافات الإعلامية الثورية مثل ” حركة إعلاميين ضد الفساد ” و ” رابطة الإعلاميين الأحرار ” و” إئتلاف الإعلاميين الثوريين “
—
س.س