أعلن الدكتور أيمن نور، مؤسس حزب غد الثورة، عن تدشين مجموعة الـ15 للأحزاب المدنية، ضمت أحزابا تم تأسيسها قبل الثورة وبعدها، قائلا إن الأحزاب اجتمعت على مشروع قومى مدنى، حفاظا على الدولة المدنية، وحق هذه الأمة وهذه الثورة فى دستور حقيقى يعبر عن الجميع، يعترف بالتعددية ولا يهمش الآخر
أعلن الدكتور أيمن نور، مؤسس حزب غد الثورة، عن تدشين مجموعة الـ15 للأحزاب المدنية، ضمت أحزابا تم تأسيسها قبل الثورة وبعدها، قائلا إن الأحزاب اجتمعت على مشروع قومى مدنى، حفاظا على الدولة المدنية، وحق هذه الأمة وهذه الثورة فى دستور حقيقى يعبر عن الجميع، يعترف بالتعددية ولا يهمش الآخر، ووثيقة دستورية يشارك فيها الجميع دون إقصاء
وأضاف نور، أن الأحزاب قررت أن تتحالف كخطوة أولى، تمهيدا لمشروع سياسى وربما انتخابى، مؤكدا أن المجموعة مفتوحة وتقبل ضم قوى حزبية رسمية مدنية، تلتف حول عدد من الأهداف الدستور، ومدنية الدولة، وحقوق المواطنة
وشدد نور على أن أبرز أهداف المجموعة هى الانتقال السلمى لسلطة مدنية فى موعدها، ورفض العنف أو التلويح به فى شأن أمور سياسية يجب أن تدار بالسلمية، لافتا إلى أن المجموعة لا تقبل أن يكون الدستور، معبرا عن تيار واحد حتى لو كان هو تيار الأغلبية، مشيرا إلى أنها ستعقد لقاءً أسبوعيا كل يوم اثنين فى مقر حزب الغد بصفة مؤقتة
وقال السعيد كامل، رئيس حزب الجبهة الديمقراطية، إن مجموعة الـ15 أول خطوة لتحالف حقيقى، يسعى لعمل جاد حقيقى مؤسسى، يقدم رؤية للمواطن المصرى، مشيرا إلى أن مصر كلها الآن تلتف حول قرارت المحكمة الدستورية، فيما يخص البرلمان، وانتخابات الرئاسة وتأسيسية الدستور، مؤكدا أن كل ذلك يحتم على الأحزاب السياسية التحالف بشكل جدى لإنقاذ مصر، مضيفا أن الثورة لم تنجز شيئا، والبرلمان لا يعبر عن الثورة، وأصبح عبئا على الدولة، ضاربا مثالا على ذلك بقانون العزل السياسى الذى تم تفصيله، وأصبح قنبلة تهدد الانتخابات الرئاسية
من جانبه قال مايكل منير، رئيس حزب الحياة، إن ما يميز هذا التحالف، هو تلاقى أحزاب ممثلة بالبرلمان مع أحزاب غير ممثلة، فى محاولة للتصدى لتهميش هذه الأحزاب غير الممثلة، سواء من التيارات الدينية أو المجلس العسكرى
أتفقت مجموعة الأحزاب المؤسسة فى وثيقة تأسيسية للمجموعة على أنها تسعى لتحقيق أهداف، أهمها الدفاع عن مطالب الشعب المصرى الذى عانى من القهر والظلم والفساد، والدعوة لعقد ثلاث مؤتمرات وطنية جامعة بهدف وضع إستراتيجية قومية للأمن القومى والاقتصاد والتعليم تكون الأولوية فيها للمتخصصين، والتأكيد على مدنية الدولة، والسعى لأن يكون الدستور معبرا عن كافة القوى الوطنية دون إقصاء، بالإضافة إلى الحفاظ على كيان الدولة المصرية، ومواجهة التدخلات الخارجية، والتأكيد على ثوابت الأمن القومى المصرى، والسعى لتشكيل رؤية لمستقبل الوطن على الصعيدين الاستراتيجى والقومى، والتأسيس لمشروع نهضة وطنية متكامل، يستهدف تنمية المجتمع وبنيته التحتية التعليمية والعلمية والثقافية
وكانت أبرز الأحزاب المشاركة هى غد الثورة والمصريين الأحرار والجبهة الديمقراطية والإصلاح والتنمية والحياة والفضيلة والتحرير والنصر والتكافل والجيل الجديد والمواطن المصرى والخضر والاتحاد العربى والحرية والإصلاح والنهضة الجدير بالذكر جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفى الذى عقد بمقر حزب غدالثورة.
==
س.س