يتوجه سكان ولاية “شليسفيج هولشتاين” الألمانية إلى مراكز الاقتراع اليوم الأحد في واحد من اختبارين خلال الشهر الجاري للمستشارة أنجيلا ميركل وحكومتها الائتلافية
يتوجه سكان ولاية “شليسفيج هولشتاين” الألمانية إلى مراكز الاقتراع اليوم الأحد في واحد من اختبارين خلال الشهر الجاري للمستشارة أنجيلا ميركل وحكومتها الائتلافية.
وتشير استطلاعات الرأي إلى أن “حزب الاتحاد الديموقراطي المسيحي” الذي تنتمي إليه ميركل سيحتفظ بحصته من الأصوات في الولاية التي تقع على الحدود الدانماركية، إلا أن الشريك الآخر في الحكومة وهو “حزب الديمقراطيين الأحرار” سيحصل على نصف الأصوات التي حصل عليها عام 2009.
وإذا فقد الحزبان اللذان ينتميان إلى تيار يمين الوسط، والمتحالفان أيضاً على المستوى الاتحادي، الأغلبية التي يتمتعان بها في الولاية، سيضطر حزب ميركل إلى التحول إلى “حزب الديموقراطيين الاشتراكيين المعارض” كشريك ائتلافي.
وقد يفشل هذا الخيار إذا حصل الديموقراطيون الاشتراكيون على أصوات أكثر من “حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي” بما يتيح لهم أخذ زمام المبادرة في تشكيل ائتلاف في الولاية وربما مع الأحزاب الصغيرة.