ينظم المركز الثقافي الألماني بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي والمعهد الفرنسي بالإسكندرية والصندوق العربي للثقافة والفنون مهرجان رقصة الربيع بالإسكندرية.
ينظم المركز الثقافي الألماني بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي والمعهد الفرنسي بالإسكندرية والصندوق العربي للثقافة والفنون مهرجان رقصة الربيع بالإسكندرية.
و يحتضن المهرجان الذي يستمر من 7 حتى 13 مايو، الإبداع في الحاضر الصاخب، ويخلق مواقف تجريبية فنية في مدينة متغيرة “الاسكندرية”.
فمهرجان رقصة الربيع المصري يجعل الإسكندرية ترقص، لتكشف لنا عن أسرارها. تجذبنا، وتتخفى وتُعرض عنا وتفرض نفسها، وتنقلنا إلى مناطق غير معروفة. وتأتي رقصة الربيع المصري لنا بمثابة قصة نهاية الأسبوع لنقرئها معًا وهى تنطوي على حركة أجساد داخل المدينة .
حيث يدعو المشروع الجمهور لإلقاء نظرة فاحصة علي المدينة وأسرارها الخفية في محاولة لابتكار طريقة جديدة لمشاهدة المدينة ورؤيتها. ولأن صورة المدينة أيضًا تُبني من خلال أعين أخرى، ستنتهي الرحلة في بورسعيد، كنوع من انعكاس القصة، ليس بالضبط نفسها ولا واحدة مختلفة تماما .. لكن فى مكان آخر.
وتعتبر رقصة الربيع المصري أكثر من مهرجان للرقص المعاصر، فهى مشروع داخل المدينة، كما انهامشروع تجريبي بين عدة فنانين من خلفيات مختلفة . ولأن مدينة الإسكندرية لا يعرفها أحد منهم أو يعرفها قليلون ، فالدعوة موجهة إلى هؤلاء الفنانين لاستغلال بعض المواقع في المدينة، اختيرت بالتعاون معهم، من أجل اختبار تجربة إبداعية راقصة في بيئة جديدة، غير متوقعة، والتي تُنتج مفاجآت إيجابية كثيرة… سواء لهم أو للمشاهدين .