اعلن سيرجي لافروف وزير الخارجية الروسي أن التدخل الخارجي باستخدام القوة في النزاعات الداخلية واللجوء الى العقوبات الاحادية يمكن ان يؤديا الى تعزيز الفوضى في الشؤون الاقليمية. وقال لافروف في اجتماع عقده وزراء
اعلن سيرجي لافروف وزير الخارجية الروسي أن التدخل الخارجي باستخدام القوة في النزاعات الداخلية واللجوء الى العقوبات الاحادية يمكن ان يؤديا الى تعزيز الفوضى في الشؤون الاقليمية. وقال لافروف في اجتماع عقده وزراء خارجية منظمة شنغهاي للتعاون في العاصمة الصينية بكين اليوم “ان اسلوب التدخل الخارجي باستخدام القوة في النزاعات الداخلية يمكن ان يؤدي الى تفجير الاستقرار وتقوية عوامل الفوضى في الشؤون الاقليمية كما نلاحظ في النموذج الليبي”.
واعاد لافروف الى الاذهان انه في هذه الظروف “من المهم تعزيز الدور المركزي للامم المتحدة وصيانة سيادة القانون في الشؤون الدولية”. وشدد الوزير الروسي “لا يجوز السماح بتكرار السيناريو الليبي في سورية”.
وأعلن وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف عن انعقاد اجتماع دولي حول أفغانستان في كابول الجمعة 14 يونيو المقبل معربا عن القلق ازاء تطورات الأوضاع في هذا البلد. وقال لافروف ان “الوضع في افغانستان وفي المنطقة برمتها يثير اهتمامنا وقلقنا الخاص وأعتقد أنه يجب علينا أن نشارك بفعالية في كافة اللقاءات الدولية حول افغانستان واتخاذ موقف منسق من هذه القضية انطلاقا من استعداد المنظمة للاسهام في الجهود التي يبذلها المجتمع الدولي من أجل اعادة بناء هذه البلاد اقتصاديا وسياسيا”.
وأكد لافروف نية منظمة شنغهاي منح أفغانستان صفة مراقب فيها مضيفا انه يمكن تنسيق القرار بهذا الشأن خلال جلسات المنظمة. ويتوقع أن يبحث الوزراء ايضا منح صفة “شريك في الحوار” الى تركيا بينما لم يتم بعد الاتفاق بشأن منح كل من الهند وباكستان العضوية في منظمة شنغهاي للتعاون. ويتمحور لقاء بكين حول آفاق تنمية المنظمة حيث ينوي المشاركون المصادقة على مسودة برنامج التعاون في مكافحة الارهاب والتصدي للحركات الانفصالية والتطرف للفترة ما بين عامي 2012 و2015 اضافة الى رسم الاتجاهات الرئيسية لاستراتيجية التنمية للمدى المتوسط.