+ إهداء :- فقال لهم يسوع النور معكم زمانا قليلا بعد فسيروا ما دام لكم النور لئلا يدرككم الظلام و الذي يسير في الظلام لا يعلم الي أين يذهب.ما دام لكم النور آمنوا بالنور لتصيروا أبناء النور تكلم يسوع بهذا ثم مضي و اختفي
إهداء.. وكبرياء.. وعظماء
+ إهداء :- فقال لهم يسوع النور معكم زمانا قليلا بعد فسيروا ما دام لكم النور لئلا يدرككم الظلام و الذي يسير في الظلام لا يعلم الي أين يذهب.ما دام لكم النور آمنوا بالنور لتصيروا أبناء النور تكلم يسوع بهذا ثم مضي و اختفي عنهم.يو12: 35-36 لقد كان مجيء مخلصنا يسوع المسيح الي عالمنا أعظم هدية من السماء الي البشر جاءليخلص الهالكين وينير الطريق للمتعثرين ويعلم الحب للكارهين فهو الحب الحقيقي الذي بذل نفسه من أجل البشرية التي فقدت الحب فكما قال الكتاب هكذا أحب الله العالم حتي بذل ابنه الوحيد لكي لايهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الابدية يو3: 16 نعم لقد أحبنا فضلا وغرس في كنيسته بذار الحب لكي تستنير بضوئه وتنعم بخلاصه ونولد نحن من خلال المعمودية حاصلين علي شهادة الحب الالهي والنور السماوي فيعرف العالم النور ويصف أولاد النور والمعمودية بالاحباء كما يقول الرسول أيها الأحباء لنحب بعضنا بعضا لأن المحبة هي من الله و كل من يحب فقد ولد من الله و يعرف الله.و من لا يحب لم يعرف الله لأن الله محبة.بهذا أظهرت محبة الله فينا أن الله قد أرسل ابنه الوحيد الي العالم لكي نحيا به. هذه هي المحبة ليس أننا نحن أحببنا الله بل أنه هو أحبنا و أرسل ابنه كفارة لخطايانا.أيها الأحباء إن كان الله قد أحبنا هكذا ينبغي لنا ايضا أن يحب بعضنا بعضا.الله لم ينظره أحد قط إن احب بعضنا بعضا فالله يثبت فينا و محبته قد تكملت فينا.بهذا نعرف أننا نثبت فيه و هو فينا أنه قد اعطانا من روحه1يو7: 4-13 فشكرا للرب علي هديته التي أهداها للبشرية وجعلتنا مستحقين أن نقتني نور مجده كما عبر الرسول قائلاو أما نحن فينبغي لنا أن نشكر الله كل حين لأجلكم أيها الإخوة المحبوبون من الرب أن الله اختاركم من البدء للخلاص بتقديس الروح و تصديق الحق.الامر الذي دعاكم اليه بإنجيلنا لاقتناء مجد ربنا يسوع المسيح.2تس2: 13-14
+ وكبرياء:- و مع أنه كان قد صنع أمامهم آيات هذا عددها لم يؤمنوا به.ليتم قول اشعياء النبي الذي قاله يا رب من صدق خبرنا ولمن استعلنت ذراع الرب.لهذا لم يقدروا ان يؤمنوا لان اشعياء قال ايضا.قد اعمي عيونهم و اغلظ قلوبهم لئلا يبصروا بعيونهم و يشعروا بقلوبهم و يرجعوا فاشفيهم.قال اشعياء هذا حين راي مجده و تكلم عنه و لكن مع ذلك آمن به كثيرون من الرؤساء ايضا غير انهم لسبب الفريسيين لم يعترفوا به لئلا يصيروا خارج المجمع.لانهم احبوا مجد الناس اكثر من مجد الله.يو12: 37-43 كان كبرياء اولئك الذين لم يؤمنوا بالمخلص حاجزا بينهم وبين النور الآتي الي العالم فوضعوا علي قلوبهم حجرا وعلي آذانهم صماما حتي لا يسمعوا وعيونهم اغلقوها حتي لاتري النور الحقيقي الذي جاء الي العالم ليضيء الطريق قال المزمور عن هؤلاء## قلبهم السمين قد اغلقوا بافواههم قد تكلموا بالكبرياء ##مز 17 : 10 فعدم الايمان وتجاهل عمل الله هو الكبرياء بذاته ويعجبني هنا ما قاله ابن سيراخ عن الكبرياء ## اول كبرياء الانسان ارتداده عن الرب اذ يرجع قلبه عن صانعه فالكبرياء اول الاخطاء و من رسخت فيه فاض ارجاسا لم تخلق الكبرياء مع الناس ولا الغضب مع مواليد النساء ## سيراخ 10: 14-22 ومن اجمل الكلام عن الكبرياء تلك الكلمات التي سطرها لنا مار يوحنا الدرجي قائلا:## الكبرياء جحود لله وصنع الشياطين وازدراء للناس وأم للإدانة وابنة للمدائح وعلامة لعقم الفكر وضربة قصوي لنفس فقيرة تتوهم الغني وتكون في الظلام فتتخيل النور ..وحيثما حلت سقطة فهناك سبقت وسكنت الكبرياء لان حضور هذه يؤذن بحلول تلك وفي قلوب المتكبرين تنشأ اقوال التجديف وفي نفوس المتضعين تأملات سماوية ## حقا جاء النور الي العالم ولم يقبله لان اعماله كانت شريرة فيحق ما جاء في الكتاب ## شتت المستكبرين بفكر قلوبهم ##لو1: 51
+ وعظماء :- فنادي يسوع و قال الذي يؤمن بي ليس يؤمن بي بل بالذي أرسلني.و الذي يراني يري الذي أرسلني.انا قد جئت نورا الي العالم حتي كل من يؤمن بي لا يمكث في الظلمة.و إن سمع احد كلامي و لم يؤمن فانا لا أدينه لاني لم آت لادين العالم بل لاخلص العالم.من رذلني و لم يقبل كلامي فله من يدينه الكلام الذي تكلمت به هو يدينه في اليوم الاخير.لاني لم اتكلم من نفسي لكن الآب الذي ارسلني هو اعطاني وصية ماذا اقول و بماذا اتكلم.و انا اعلم ان وصيته هي حياة أبدية فما اتكلم انا به فكما قال لي الآب هكذا اتكلم##يو12: 44-50 تري من هو العظيم؟ اكيد هو ذاك الذي يؤمن بمن جاء لخلاص نفسه ومن يسير في طريق النور ومن يسمع كلام الرب ويؤمن ويعمل به بروح البساطة والاتضاع امثال من يخاطبهم الرسول في رسالته قائلا:## فاثبتوا اذا ايها الاخوة و تمسكوا بالتعاليم التي تعلمتموها سواء كان بالكلام ام برسالتنا.و ربنا نفسه يسوع المسيح و الله أبونا الذي أحبنا و أعطانا عزاء أبديا و رجاء صالحا بالنعمة.يعزي قلوبكم و يثبتكم في كل كلام و عمل صالح- أخيرا أيها الإخوة صلوا لأجلنا لكي تجري كلمة الرب و تتمجد كما عندكم ايضا.و لكي ننقذ من الناس الأردياء الاشرار لان الايمان ليس للجميع. أمين هو الرب الذي سيثبتكم ويحفظكم من الشرير.و نثق بالرب من جهتكم أنكم تفعلون ما نوصيكم به و ستفعلون أيضا.و الرب يهدي قلوبكم الي محبة الله و الي صبر المسيح 2تس2: 15: 3: 1-5 فشكرا لمن أهدي وبئس لمن تكبر ونعم لمن كان عظيما في إيمانه . والي اللقاء في عظة الأحد المقبل مع إيمان.. وعنوان.. ونعمة .