صرح مصدر بالكرملين اليوم الخميس بأن قمة مجموعة الدول الثماني الكبار والتي ستعقد غدا الجمعة وتستمر يومين ستسلط الضوء على الاوضاع في سوريا وإيران بالاضافة الى القضايا الاقتصادية
صرح مصدر بالكرملين اليوم الخميس بأن قمة مجموعة الدول الثماني الكبار والتي ستعقد غدا الجمعة وتستمر يومين ستسلط الضوء على الاوضاع في سوريا وإيران بالاضافة الى القضايا الاقتصادية. مضيفا “ان اجتماع قمة الثمانية سيركز على قضايا الامن العالمي بما في ذلك القضايا المتعلقة بسوريا وإيران”. موضحا انه من الضروري ان يتم الالتزام بالمعايير التي تم وضعها مسبقا.
واشار المصدر الى ان دميتري ميدفيديف رئيس الوزراء الروسي الذي يشارك في القمة بدلا من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سيعقد محادثات ثنائية مع الرئيس الامريكي باراك اوباما.
يشار الى ان مجموعة الدول الثماني الكبار ستجتمع بالولايات المتحدة الامريكية بمنتجع كامب ديفيد يوم غد الجمعة لبحث قضايا عالمية من بينها تقديم الدعم لدول الربيع الديموقراطي العربي بعد عام من قمة دوفيل في فرنسا التي وضعت خارطة طريق لمساعدة دول الربيع العربي.
وتضم القمة في عضويتها الولايات المتحدة الامريكية وبريطانيا وألمانيا وفرنسا وكندا و إيطاليا واليابان وروسيا الاتحادية.
وفي عطلة نهاية الاسبوع الجاري يتدفق زعماء الدول الصناعية الكبري على المنتجع الشهير في ولاية ميريلاند الامريكية لمناقشة قضايا عالمية مثل مكافحة الارهاب الدولي ومستقبل الطاقة والتغيرات السياسية في الشرق الاوسط وبالاخص توقعات نتائج الرئاسة في مصر والمسار السياسي في ليبيا وفي جعبة القمة ايضا بعض التصورات عن كيفية تفعيل خطة دوفيل الا ان المؤشرات الاولية لا تخبرنا بتقدم حقيقي في اتجاه مساندة الدول المتحولة حديثا الى الديمقراطية في الشرق الاوسط. وستشكل ازمة منطقة العملة الاوروبية الموحدة “اليورو” موضوعا مهما على جدول الاعمال وذلك للتشاور في سبيل دعم اجراءات تعزيز المنظومة المالية العامة والنمو القائم على اصلاح هيكلي للبنى كأساس لاستراتيجية الخروج من الازمة بالاضافة الى عدد من الملفات والقضايا الامنية والسياسية الدولية من بينها الجهود المبذولة لتسوية الازمة السورية والملف النووي الايراني والوضع المتوتر في شبه جزيرة كوريا.