أكد الشيخ أحمد بن محمد بن جبر آل ثاني مساعد وزير الخارجية لشئون التعاون الدولي علي ضرورة تعزيز الجهود في دعم ثورات الربيع العربي وتشجيع الدول التي ترغب في الانتقال السلمي نحو الديموقراطية
أكد الشيخ أحمد بن محمد بن جبر آل ثاني مساعد وزير الخارجية لشئون التعاون الدولي علي ضرورة تعزيز الجهود في دعم ثورات الربيع العربي وتشجيع الدول التي ترغب في الانتقال السلمي نحو الديموقراطية وكذلك تشجيع الأنظمة التى تسعي إلى الإصلاح السياسي الذى تمليه الرغبة الذاتية للشعوب وليس مفروضا عليها بفعل التأثيرات الخارجية.
وقال في كلمته خلال جلسة عقدت اليوم وتسبق افتتاح الدورة التاسعة لمنتدى “أمريكا والعالم الإسلامي” في وقت لاحق مساء اليوم “إننا نجتمع في وقت تشهد فيه المنطقة متغيرات سياسية واقتصادية بفعل ثورات الربيع العربي والتى لها تأثير علي العلاقات بين الولايات المتحدة والعالم الاسلامي”.
وأضاف أنه يجب علينا أن نتعامل مع المتغيرات السياسية الجارية في المنطقة بشكل إيجابي ونشجع الدول التي ترغب في الانتقال السلمي نحو الديموقراطية وحث الدول التي مازالت تستخدم العنف ضد مواطنيها أن تكف عن ذلك وأن تمنح شعبها الحق في اختيار مستقبله دون أى ممارسات قمعية غير إنسانية لأن التاريخ لن يرحم هذه الانظمة الاستبدادية لاسيما وأن سياسات القمع أثبتت أنها غير ذات جدوى.
واستعرض في كلمته عددا من التساؤلات المهمة التي تفرض نفسها في خضم هذه الأحداث وهى “هل سيخرج من تلك المرحلة حكومات ديموقراطية ذات أنظمة إيديولوجية إسلامية؟ أم غير ذلك ستكون موالية للغرب؟ وما هو الموقف الذى يجب أن تتخذه الحكومات الغربية تجاه ثورات الربيع العربي؟ وهل من الحكمة الانحياز إلى الشعوب العربية حتى لو أدى ذلك إلى فقدان الغرب لأنظمة حليفة له؟ أم أن الحكمة تقتضي الوقوف إلي جانب الحكومات الحليفة للغرب مما قد سيؤدى إلى تشويه صورة الغرب في العالم العربي؟”.