شن الشيخ سيد زايد رئيس لجنة الفتوى بالأزهر بمحافظة بنى سويف هجوما على نواب البرلمان من الأخوان والسلفيين الذين حول مصر إلى فتاوى وبدع تخرج عن الشرع ودفعوا بنفسهم للبحث عن مصالحهم ووصل الأمر
رئيس لجنة الفتوى ببنى سويف : لا نريد رئيس يقبل يد المرشد ويحول مصر ايران ..
شن الشيخ سيد زايد رئيس لجنة الفتوى بالأزهر بمحافظة بنى سويف هجوما على نواب البرلمان من الأخوان والسلفيين الذين حول مصر إلى فتاوى وبدع تخرج عن الشرع ودفعوا بنفسهم للبحث عن مصالحهم ووصل الأمر بهم لطرح مشروع لمضجعة المرأة المتوفية في امر لا يعقل ولا يصدقه مجنون أن يصل بهم لهذا الأمر .
وأكد أثناء لقاء الهيئة الانجيلية اليوم بالعين السخنة حول ” الدستور والحريات” أن لا يوجد اى مرجعية للدين سوى الازهر الشريف ولن يسمح لتيارات الاسلام السياسي أن يفعلوا بالازهر ما يفعلوه بمصر ، مشيرا أن النظام الامثل لمصر الرئاسى ولكن لا يكون مثل النظام السابق ولا يكون رئيس يقبل يد المرشد ويتلقى تعليماته فيحول مصر إلى ايران جديده .
كانت الندوة الأخيرة اليوم شهدت جدلا بين البعض حول مفهوم الحريات ما بين اطلاق الحريات شاملة وهو ما لقى رفض احد المشايخ الذي اشار انه هذا امر غير وارد لأنه هذا سيدفع بخروج بدع جديد وتساءل هل نسمح بعبادة الحجارة ألان ؟ ورد أخر أن الأمر لن يتم إلا بتطبيق شرع الله ورد ” الشعب يريد تطبيق شرع الله ” ورد عليه الشيخ محمود عاشور وكيل وزارة الاوقاف الاسبق أن شرع الله مطبق وهذه العبارة تستخدم لتغيب الشعب عن الحقيقة وان مبادىء الشريعة الإسلامية معروفة وستظل قائمة مع حق غير مسلمين الاحتكام لشرائعهم وبالتالى فالحديث عن الشريعة ما هو إلا محاولات لمكاسب سياسية .
وقال القس رفعت فكرى راعى الكنيسة الانجيلية بشبرا أن الله وحده الذي يحاسب البشر ولذا فهذا امر معروف منذ القدم ولم يعطى الله سلطان لاى انسان أن يفرض نفسه على الأخر ويكره الأخر على اعتقد شىء دون اردته والامر الاهم هو النهوض بتفكير وعقلية المواطن ورفع المستوى التعليمى والثقافى والاقتصادى حتى لا يصبح فريسة لتيارات سياسية معروفة اتجاها وتريد شرا بمصر. و قالت احدى السيدات المسلمات ان الجدل حول الشريعة اصبح يستخدم سياسيا ويضر بالمسلمين قبل الأقباط وان مصر لها تقاليد وقيم يتفق عليها الجميع ، واتفق الجميع في النهاية بان استنارة العقل والتنوير هي القضية الاساسية لمشاركة الشعب فى وضع دستوره .
إس