أقامت جامعة بني المؤتمر العلمي السنوي الخامس لطب الأطفال والثاني لكلية التمريض تحت عنوان مشكلات طب وتمريض الأطفال وبالاشتراك مع الجمعية المصرية لطب الأطفال بحضور الدكتور حسين كامل بهاء الدين رئيس الجمعية المصرية
أقامت جامعة بني المؤتمر العلمي السنوي الخامس لطب الأطفال والثاني لكلية التمريض تحت عنوان مشكلات طب وتمريض الأطفال وبالاشتراك مع الجمعية المصرية لطب الأطفال بحضور الدكتور حسين كامل بهاء الدين رئيس الجمعية المصرية لطب الأطفال ولفيف من الأساتذة ورؤساء الأقسام والباحثين في مجال طب الأطفال من الجامعات المصرية المختلفة والقوات المسلحة وأكاديمية الشرطة ووزارة الصحة والتأمين الصحي والمركز القومي للبحوث
وقال الدكتور حسين كامل بهاء الدين رئيس الجمعية المصرية لطب الأطفال ووزير التربية والتعليم الأسبق
أننا بحاجة إلى صيغة جديدة لحقوق الطفل على علم واستيعاب كاملين بحقائق وتحديات القرن الحادي والعشرين حيث أن الصيغة الحالية تتحدث عن عموميات وتسهب في قضايا فرعية وتتحاشى الشرح والإيضاح والتحديد وأننا نعاني من فجوة حضارية ومعرفية واجتماعية واقتصادية لابد من وضع آلية للسيطرة عليها
كما أكد أيضا أن تزويد قوة المعرفة لدى الطفل وذكائه هو البداية من الرضاعة الطبيعية حيث أكدت الدراسات أن هناك علاقة وثيقة جدا بين مدة الرضاعة ونسبة الذكاء ومزايا لبن الأم فهو الحصن المنيع لجهاز المناعة عند الأطفال وأن الألبان الأخرى مثل لبن الأبقار لا تحل محل لبن الأم وأن أهم عوامل تنمية ذكاء الطفل وتقويته هو الرضاعة الطبيعية حيث أن ذكاء الطفل قابل للزيادة مثل تربية العضلات والذاكرة ولابد من الاهتمام بها منذ الطفولة المبكرة في الست سنوات الذهبية الأولى في حياة الطفل فالذكاء العاطفي مثلا من ثلاث شهور إلى ثمانية عشر شهرا أما الذكاء اللغوي فمن ست سنوات إلى سبع سنوات الأولى يبدأ في تعلم اللغة وأكثر من لغة ويتفوق فيها كذلك الذكاء الرياضي والموسوعي والحركي والموسيقي والعملي والاجتماعي
وأشار إلى أن العلم أثبت أن القلب قوة للفهم وليس لضخ الدم فقط فالقلب والمخ هما أساسيان في المعرفة والقلب أهم وأشمل في مجال المعرفة حيث يفرز هرمونات وناقلات إشارات عصبية وله مجال مغناطيسي يؤثر على المخ بأكثر من 60 مرة من تأثير المخ فالإنسان له دماغين أحدهما في المخ والأخر في القلب والتعليم أصبح له مفهوم جيد من حيث الأدوات والوسائل ولم يعد تقليديا إنما له وسائل مبتكرة ومتعددة وأخطأ القانون عندما حدد أول سنوات التعليم بست سنوات فالفترة الذهبية للطفل قبل ذلك لاستثمار ذكاء الطفل وضبط المعرفة عنده.
كما أشار إلي أن مصر تواجه العديد من التحديات التي تتمثل في الثورة المعرفية والإنتاج المفصل ذو السرعة والابتكار وأن تنمية قوة المعرفة هي الاستثمار الأكثر في القرن الحادي والعشرين والميزة المناسبة لهذا العصر وأنه لابد أن يتمتع الطفل بكافة أنماط الرعاية والتربية السليمة وأن يحصل على فوائد العصر دون تفرقة ليصل لأقصى إمكاناته من الذكاء والمعرفة والحماية من الإمكانات العلمية الحديثة والأخطار الطبيعية لينعم في مجتمع إنساني سلمي
وأننا نواجه العديد من الجرائم المنظمة لانتهاك حقوق الإنسان ومنها إهدار المال العام والموارد القومية وتعريض الاقتصاد المصري للخطر والتسبب في قتل الأطفال وإعاقتهم والاعتداء على حقوق الطفل فلابد أن نتفانى في الدفاع عن حق الطفل ورعايته حيث أن ذلك من القضايا الأساسية
قال الدكتور محمد حسين معبد رئيس المؤتمر عميد كلية التمريض جامعة بني سويف أن المؤتمر عقد خلاله7 جلسات وسط مشاركة نحو 200 طبيبا وأستاذا بجامعات المختلفة بني سويف ،الفيوم ، المنيا،القاهرة ،عين شمس ، الأزهر بالإضافة إلي الأكاديمية الطبية العسكرية وأكاديمية الشرطة ووزارة الصحة والتأمين الصحي والمركز القومي للبحوث
وأضاف معبد أن المؤتمر ناقش 20 بحثا حول الجديد في أمراض القلب والحساسية والأمراض النفسية وأمراض الكلي والجهاز العصبي والرعاية التمريضية للأطفال بالإضافة إلي مشاكل التمريض في محافظات شمال الصعيد
—
س.س