· قيادات فى الحزب وأعضاء مجلس شعب وشورى قادوا مسيرات إلى العباسية خلال الثلاثة أيام الماضية والحزب كذبها جميعا
· قيادات فى الحزب وأعضاء مجلس شعب وشورى قادوا مسيرات إلى العباسية خلال الثلاثة أيام الماضية والحزب كذبها جميعا
تناقضت بيانات حزب الحرية والعدالة بعضها البعض، حول المسيرات التى ذهبت إلى وزارة الدفاع من يوم الأربعاء الماضى 2 مايو 2012 الأول بقيادة العديد من ممثلى الشعب و الشورى الذين ينتمون إلى حزب الحرية والعدالة، حيث كانت أولى هذه البيانات أمس الأول والتى أشارت إلى انطلاق مسيرة حاشدة من مسجد الفتح برمسيس بمشاركة لفيف من القوى الوطنية وعلى رأسها رموز من نواب الإخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة منهم الدكتور محمد البلتاجى والدكتور خالد حنفى والاستاذ عادل حامد والمهندس عمرو زكى ولفيف من نواب الحرية والعدالة تتجه الى ميدان العباسية وذلك لوقف نزيف الدماء وتدعيم حق التظاهر والاعتصام السلمى ومعهم مستشفى ميدانى لعلاج المصابين يشرف عليه شخصيا الدكتور محى الزايط مسئول المكتب الإدارى للاخوان المسلمين بشمال شرق القاهرة ، ثم البيان الثانى يوم الخميس 3 مايو 2012 والذى أشار فيه الحزب إلي مشاركة فهمي عبده عضو مجلس الشعب عن شمال القاهرة في المسيرة التي انطلقت من مسجد الفتح حتي ميدان العباسية ووصلت المسيرة ميدان العباسية في تمام السادسة والنصف وبعد صلاة المغرب وقام فيها فهمي بجولة داخل ميدان العباسية وزار المستشفي الميداني وتم الاطمئنان علي المصابين.ثم قام بعدها بالمشاركة في لقاء جمع شباب الثورة من كل الحركات السياسية مثل 6 ابريل والاشتراكيين الثوريين وائتلاف شباب الثورة والجبهة السلفية وتم خلال اللقاء الترتيب لما سيتم القيام يوم الجمعة 4 مايو من اعتصامات ومسيرات وأهداف ثم انصرف فهمي حوالي الساعة 11 مساءً .
وفى يوم الأحداث الدامية الجمعة 2 مايو ، أعلن حزب الحرية والعدالة فى بيان له الساعة 2.39 مساء عن انطلاق مسيرة حاشدة من شبرا مصر تضم كل القوى السياسية والثورة من مسجد الخازندارة وبمشاركة عدد كبير من اعضاء مجلس الشعب والشورى عن حزب الحرية والعدالة منهم الأستاذ فهمى عبده عضو مجلس الشعب وجماعة الاخوان المسلمون وهتف المتظاهرين بالعديد من الهتافات التى تطالب بتسليم السلطة فى موعدها وعدم تزوير الانتخابات وإقالة حكومة الجنزورى ومن الهتافات ( يسقط يسقط حكم العسكر احنا الشعب الخط الأحمر – ارحل ارحل يا مشير – واحد اثنين تسليم السلطة فين).
وفى تمام الساعة 5.22 مساء من يوم الجمعة الدامى أعلن الحزب أستنكاره لما قيل عنه أنه يدعى إلى مسيرات إلى وزارة الدفاع، قائلاً فى بيانه “تناقلت بعض وسائل الإعلام خبر كاذب وعار من الصح عن نية الجماعة القيام بمسيرة إلى وزارة الدفاع عقب صلاة العصر وهذا الخبر كاذب وعارى من الصحة حيث أعلنت الجماعة عدم تنظيم اى مسيرات خارج ميدان التحرير والبقاء فى الميدان للتعبير عن المطالب الشعبية.
وفى العاشرة مساء من نفس اليوم أعلن الحزب فى بيان له مطول عن رفضه لاستخدام القوة في تفريق المظاهرات السلمية بمحيط وزارة الدفاع وميدان العباسية، كما أكد رفضه لاي اشتباكات مع أفراد القوات المسلحة التي تقوم بتأمين وزارة الدفاع.
وأكد الحزب أن المطالب التي يرفعها المتظاهرون أمام وزارة الدفاع اتفقت مع مطالب المليونية التي شهدها ميدان التحرير بناء علي دعوة عدد من الأحزاب والقوي السياسية من بينهم حزب الحرية والعدالة وجماعة الإخوان المسلمين، وطالب الحزب المتظاهرين أمام وزارة الدفاع أو في أي مكان آخر بالحفاظ علي سلمية مظاهراتهم والحفاظ علي المنشآت العامة والخاصة والعمل علي عدم تعطيل مصالح المواطنين واحترام القانون.
—
س.س