وصف ستيفن جراند مدير وزميل مشروع العلاقات بين أمريكا والعالم الإسلامي في مؤسسة بروكينجز “منتدى أمريكا والعالم الإسلامي” هذا العام بأنه فريد من نوعه ومميز ”
وصف ستيفن جراند مدير وزميل مشروع العلاقات بين أمريكا والعالم الإسلامي في مؤسسة بروكينجز “منتدى أمريكا والعالم الإسلامي” هذا العام بأنه فريد من نوعه ومميز “ويخلق مكانا لحوارات جدية وصريحة بين الطرفين “. وأوضح جراند اليوم أن المنتدى الذي يعقد بالتعاون بين اللجنة الدائمة لتنظيم المؤتمرات “وزارة الخارجية” ومركز بروكينجز يمثل ملتقى لنخبة من العالم الإسلامي والولايات المتحدة لمناقشة الأمور والقضايا التي تؤثر في العلاقات بين الجانبين.
وأشار إلى أن المنتدى هو فرصة لتبادل الكثير من الخبرات التي تأتي بها الدول المشاركة وتسليط الضوء على المشكلات التي تواجه العالم الإسلامي في مرحلة ما بعد الربيع العربي وماهي الخطوات المرجوة لتحسين ودعم الإيجابيات التي تساهم في وضع الحلول المناسبة لهذا التحول الديمقراطي الجديد في الدول الإسلامية. واستعرض ستيفن جراند جلسات العمل التي سيناقشها المنتدى منها مجموعات العمل “مغلقة” الرحمة : ضرورة عالمية حوار الانتقالات الديموقراطية تطوير آليات جديدة لتشجيع القطاع الخيري الإسلامي “دور منظمات التصنيف المستقلة” والأمن المائي في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. وأشار إلى جلسة النقاش التي تلي الافتتاح “مواجهة التغيير: تحديات وفرص”.
وستناقش جلسات الغد موضوعات “الفنون والثقافة” “التغيير الاجتماعي قوة الفاعلين من غير قطاعات الدولة “مغلقة” و”المحادثة الطويلة” جلسة خاصة وجلسة اليوم الختامي ستناقش “الانتخابات الرئاسية الأمريكية للعام 2012م” و”التغيير الإستراتيجي تحديات جيوسياسية جديدة “.
وأوضح أن فعالية حفل التوقيع العام “المحادثة الطويلة” ما هي إلا جهد وعمل لاستكشاف العلاقة الدؤوبة بين المواطن والدين والدولة في عالم متغير مبينا أن المحادثة تسعى إلى استعراض المشكلات التي تواجه العالم الإسلامي. وأضاف أن الندوات السياسية ستهتم بجانب التغيير السياسي والتحولات الداخلية ومواجهة التغيير والفرص التي يجب استغلالها. وأثر التغير الاجتماعي وقوة المنظمات غير الحقوقية والمدنية في إحداث هذا التغيير خاصة مع الاتجاه إلى عدم الاستقرار السياسي والتطرف والعنف نحو الهيمنة على الأخبار. مع وجود مبادرات ابتكارية مدنية وخيرية تشهدها المجتمعات الإسلامية في العالم تستدعي الاهتمام بها. أما جلسة نقاش الفنون والثقافة ستركز على التغيرات المهمة ودور الفنون والثقافة في الحياة اليومية خاصة مع تحول الوسائط التقليدية إلى وسائط جديدة دائمة الحركة وسريعة الزوال وتأثير القوى الرئيسية في تطوير الثقافة وتشكلها عبر العالم الإسلامي.
من جانبها ذكرت تمارا كوفمان ويتز زميل أول ومدير مركز سابان لسياسات الشرق الأوسط في مؤسسة بروكينجز أن “منتدى أمريكا والعالم الإسلامي” يسعى إلى توطيد العلاقات مابين الطرفين باعتباره مكانا يسعى إلى خلق الفرص لمواجهة التحديات التي تواجه بلدان العالم.
وقالت هناك سعي للمشاركة ومواجهة التحديات والحديث عن أمور ليست سياسية فقط بل تقنية تهم المنطقة والتي تشمل مواضيع المياه والديمقراطية ومواضيع اجتماعية وسياسية كالأوضاع في سوريا ولبنان ومصر.
وعلى جانب آخر، أشارت درية بدني نائب مدير مشروع علاقات الولايات المتحدة مع العالم الإسلامي معهد بروكينجز إلى أن المنتدى هذا العام موجه للشباب والقادة وعلماء الدين والمجتمع المدني. واشارت إلى التعريف بمركز “brookings” باعتباره من أقدم المؤسسات الفكرية ومن أهم مراكز الدراسات السياسية في العالم الذي يطرحها بأسلوب محايد ومستقل لصنع السياسات.
ويأتي المنتدى التاسع هذا العام تحت شعار “أصوات جديدة اتجاهات جديدة” حيث يشارك 247 شخصية من 31 بلدا ومنظمة من المهتمين في مجال السياسة والإعلام وأصحاب القرار ولفيف من أصحاب الخبرات المتميزين والأكاديميين في إحياء جلسات النقاش العامة ومجموعات العمل التي تتناول موضوعاتها محاور مهمة عديدة.