بدأت في فيينا عاضمة النسما اليوم محادثات بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية تستمر يومين هي الاولى منذ زيارتين فاشلتين للمفتشين الدوليين قبل ثلاثة اشهر لتبديد الشكوك حول احتمال قيام طهران بابحاث لتطوير اسلحة نووية
بدأت في فيينا عاضمة النسما اليوم محادثات بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية تستمر يومين هي الاولى منذ زيارتين فاشلتين للمفتشين الدوليين قبل ثلاثة اشهر لتبديد الشكوك حول احتمال قيام طهران بابحاث لتطوير اسلحة نووية.
وقال هرمان ناكايرتس كبير المفتشين في الوكالة “اننا هنا لمواصلة الحوار في اجواء ايجابية. مضيفا ان الهدف من المباحثات ايجاد حل يرمي الى تسوية كافة المسائل العالقة مع إيران خصوصا تلك المتعلقة بامكانية وجود شق عسكري لبرنامج طهران النووي”.
وأضاف ان من المهم التطرق الى جوهر هذه المسائل وان تسمح لنا إيران بالوصول الى الافراد والوثائق والمعلومات والمواقع التي يمكنها القاء الضوء على هذه النقاط. وطرحت هذه القضايا في تقرير شديد اللهجة وضعته الوكالة في نوفمبر من العام الماضي فصلت فيه العناصر التي تشير الى ان إيران عملت على تطوير السلاح الذري حتى العام 2003 وربما بعد ذلك ما نفته طهران نفيا قاطعا.
وتشتبه الوكالة في ان تكون إيران اجرت في موقع بارشين العسكري الواقع شرق طهران تجارب لانفجارات تقليدية يمكن ان تطبق في المجال النووي. واكد المسؤولون الإيرانيون انهم مستعدون لبدء مرحلة جديدة واتخاذ خطوات الى الامام للتوصل الى حل تفاوضي حول الملف النووي، حسب ما اعلن اليوم رئيس الوزراء الفرنسي السابق ميشال روكار بعد محادثات في طهران. وروكار الذي يقوم بزيارة خاصة لإيران استقبل في نهاية الاسبوع من قبل وزير الخارجية الإيراني علي اكبر صالحي وامين المجلس الاعلى للامن القومي سعيد جليلي كبير المفاوضين في الملف النووي الإيراني.