تعهد الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بارسال فريق كامل يضم 300 مراقب عسكري ومئة مدني إلى سورية بحلول يونيو المقبل
تعهد الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بارسال فريق كامل يضم 300 مراقب عسكري ومئة مدني إلى سورية بحلول يونيو المقبل، دعيا إلى المزيد من المشاركة من جانب المجتمع الدولي لوقف العنف الذي استمر في سورية لأكثر من عام . وأشار إلى أن النظام السوري ما زال يواصل الاعتداء على شعبه وأنه لا يمكن توقع كيف ستكون النهاية ، وقال ” لكننا نعلم أنه لا يمكن أن يكون هناك حل وسط بشأن المبادئ الأساسية للعدالة وحقوق الإنسان ، في سورية أو غيرها “.
ومن المقرر أن يلقي المبعوث المشترك للأمم المتحدة والجامعة العربية في سورية كوفي عنان كلمة اليوم بشأن مهمة المراقبين. وكانت سورية أجرت يوم أمس انتخابات تشريعية تأخرت كثيرا، ولاقت انتقادات من حكومات بعض الدول الأخرى والأمم المتحدة والمعارضين المحليين لنظام الرئيس السوري بشار الأسد.
يذكر أن الانتخابات، التي كانت مقررة في بداية الأمر في سبتمبر الماضي، تأجلت بسبب الاحتجاجات المناوئة للأسد في أوائل عام 2011، والتي أودت بحياة تسعة آلاف شخص بحسب تقديرات الأمم المتحدة .
ومن المقرر أن يلقي المبعوث المشترك للأمم المتحدة والجامعة العربية في سورية كوفي عنان كلمة اليوم الثلاثاء بشأن مهمة المراقبين. يذكر ان 50 مراقبا تابعا للأمم المتحدة وصلوا الى سورية لمراقبة وقف إطلاق نار دخل حيز التنفيذ في 12 أبريل الماضي، ولكنه انتهك من جانب النظام والمعارضة مرارا وتكرارا ومن المقرر أن يصل المزيد من المراقبين الأسبوع المقبل. و تدعو خطة عنان إلى السماح بدخول المساعدات الإنسانية وإجراء محادثات بين الحكومة والمعارضة .
قال بان كي مون ان أكثر من 9 آلاف شخص قتلوا في سوريا في 14 شهرا الاخيرة وهو وضع لا يمكن تحمله وغير مقبول بالمرة. واضاف بان كي مون ان الاولوية بالنسبة للأمم المتحدة هي نشر بعثة المراقبين في اقرب وقت ممكن. واضاف ان على جميع الاطراف وقف العنف .