أعلنت سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة سوزان رايس “إنه في حال لم يتخذ مجلس الأمن الدولي إجراءات سريعة للضغط على سوريا لحملها على إنهاء حملتها ضد المعارضة فإن أعضاء المجلس قد لا يجدون أمامهم من خيار سوى التحرك خارج إطار الأمم المتحدة”
أعلنت سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة سوزان رايس “إنه في حال لم يتخذ مجلس الأمن الدولي إجراءات سريعة للضغط على سوريا لحملها على إنهاء حملتها ضد المعارضة فإن أعضاء المجلس قد لا يجدون أمامهم من خيار سوى التحرك خارج إطار الأمم المتحدة”.
وقالت “ان القرار في المقام الأول يعود للحكومة السورية في ما إذا كانت ستفي بالتزاماتها.. وإذا فعلت فعلى المعارضة واجب الالتزام بالمثل. وإذا امتنعت فالمسئولية على هذا المجلس لاتخاذ القرار المناسب”.
ونبهت رايس الى إن حالة العنف في سوريا قد وصلت إلى درجة عالية جدا. محذرة من نتائج هذا التصعيد على دول في المنطقة. وأكدت المندوبة الامريكية ضرورة التمسك بخطة كوفي عنان المبعوث العربي والدولي للخروج من الأزمة الحالية في سوريا.
وأشارت إلى أن وجهات النظر مختلفة داخل مجلس الأمن بشأن فرض عقوبات جديدة على النظام السوري.. لكنها قالت أن النقاش على العقوبات سيستمر. وأضافت “ان الحكومة السورية قطعت وعودا والتزامات ونكثتها بشكل صارخ وقلنا بشكل واضح قبل عدة أسابيع أنه إذا لم ينفذوا التزاماتهم فيجب أن تكون لذلك عواقب”.