النائب إيهاب رمزي يطالب الداخلية بتقديم من نهب و أحرق منازل الأقباط
رئيس حزب الحياة : الحكم ” مسيس ” والدولة تكيل بمكيالين فيحصل الجناة في ماسبيرو علي البراءة ويحكم علي الأقباط في قضية أبوقرقاص بالمؤبد
جددت الوقفات الاحتجاجية بعد الحكم في قضية فتنة أبوقرقاص بالحكم علي 12 متهما بالمؤبد وبراءة 8 آخرين … مشاعر الألم والغضب واليأس بين أقباط المنيا
جددت الوقفات الاحتجاجية بعد الحكم في قضية فتنة أبوقرقاص بالحكم علي 12 متهما بالمؤبد وبراءة 8 آخرين … مشاعر الألم والغضب واليأس بين أقباط المنيا ….وأكد وجدي زاهي حلفا محامي المتهمين الأقباط : ننتظر الحصول على أسباب الحكم من المحكمة للطعن عليه»، موضحا أن القانون يتيح للمحكمة فترة ٣٠ يوما بعد إصدار الحكم لتعلن أسباب إصداره، مضيفا: «تمت محاكمة المتهمين طبقا لقانون الطوارئ، الذى تم إلغاؤه، وصدر ذلك فى الجريدة الرسمية، ولا يجوز العمل به بعد إلغائه
وتساءل حلفا من إذا قام بحرق وتدمير مساكن ومخازن ومتاجر الأقباط التي أثبتتها النيابة في تحقيقاتها ومعايناتها ووصلت لــ 56 متجر ومسكن بالإضافة للمصابين من الجانب القبطي من تسبب في إصاباتهم …
وصف النائب إيهاب رمزي عضو مجلس الشعب بالمنيا : أن الحكم في قضية فتنة أبوقرقاص حكم ” سياسي ” لا يعبر عن روح قضاء مصر العادل … وتساءل رمزي قائلا: اللواء مصطفي زكي أحمد رئيس قطاع الأمن المركزي بالمنيا شهد أمام المحكمة أن علاء رضا رشدي المتهم الأول لم يغادر منزله قبل أو أثناء أو بعد الأحداث لأن الأمن كان مكلفاً بحراسته داخل منزله حيث كان يخضع لما يشبه الإقامة الجبرية .. وغيرها من الشهادات والأدلة فكيف لم توضع في الحسبان ؟؟…..
وطالب رمزي وزارة الداخلية بتقديم الفاعل الحقيقي في وقائع حرق وتدمير وإتلاف وتكسير وسرقة عشرات من منازل ومتاجر مملوكة لأقباط ،علي لن يقدم رجال الداخلية الأدلة الكافية لمحاسبته الفاعل الحقيقي …
أما الناشط السياسي ورئيس حزب الحياة مايكل منير فقال : أن حكم في قضية فتنة أبوقرقاص “حكم مسيس ” بلا نقاش وهذا يتضح جلياً من موعد القضية وموعد النطق بالحكم وطريقة الحكم وربما يكون تأجيل النطق بالحكم للحادي والعشرين من شهر مايو مقصوداً حتى يكون الجميع مشغولون بمتابعة انتخابات الرئاسة وتقل ردود الفعل … إلا أنه أكد أن موعد النطق بالحكم لم يخفف من ردود الأفعال الغاضبة جداً …مشيراً لتلقيه سيلاً من المكالمات من الخارج تظهر مدي صدمة المصريين بالخارج متوقعاً بمظاهرات في كل مكان بالعالم بعد أيام قليلة بسبب هذا الحكم …
وتابع منير كيف تبرأ المحكمة ساحة طرف بأكمله بينما الطرف الثاني بنفس القضية يعاقب بخمس وعشرين سنة سجن ..
وأشار منير إلى أن القضية لا تحمل أي دليل ضد أحدهم من المحكوم عليهم وتهم القتل تحمل تناقض في أقوال الشهود وحتى شهود الإثبات أنفسهم قالوا أن قتيلاً قتل بسلاح من بعد 25 أو 30 متراً بينما كشف الطب الشرعي أن القتل تم من مسافة نصف متر فقط ..
وقال منير الدولة تكيل بمكيالين فبينما يحصل الجناة في ماسبيرو علي البراءة يحكم علي الأقباط كلهم في قضية أبوقرقاص بالمؤبد وأضاف أن هناك طائفية وظلم لا مثيل لهما في هذه المحاكمة وأن هذا نفس سياسة الحزب الوطني “مفيش أي حاجة تغيرت “
وكشف عن وجود ردود افعال من الأقباط بالخارج والداخل مشيراً أنه لابد أن يكون هناك مسار قانوني ثم مسار دولي لفضح الممارسات التعسفية ضد المسيحيين في هذه القضية خصيصاً وفي المحاكم المصرية عموماً
مؤكداً لابد أن يكون هناك مسار قانوني بجانب المسار دولي ولابد أن يعمل المسارين طالما ترفض الدولة منح الناس حقوقهم ولابد من فضح النظام القائم حالياً وهو نظام العسكر متسائلاً أعضاء المجلس العسكري أنفسهم كانوا يعلمون أن علاء رضا المتهم الأول رهن الإقامة الجبرية في منزله وقت الأحداث ورئيس قطاع الأمن المركزي شهد بذلك فكيف يصدر مثل هذا الحكم فالمجلس العسكري فضل الحكم علي الأقباط بدلاً من الحكم علي الجناة
كانت محكمة جنايات جنوب المنيا قد قررت خلال جلستها التي عقدت الاثنين الماضي الموافق 21 مايو بمجمع محاكم بني سويف للنطق بالحكم في قضية فتنة أبوقرقاص برئاسة المستشار “عبد الفتاح احمد محمد” بمعاقبة المتهمين المسيحيين وهم طبقاً للائحة الاتهام وأمر الإحالة المتهمين 1 إلى 12 “بالسجن المؤبد وبراءة المتهمين المسلمين وهم المرتبين بلائحة الاتهام من 13 الى 20
وكانت قرية “أبوقرقاص البلد ” بمركز أبوقرقاص بالمنيا قد تعرضت في 19 ابريل 2011 لفتنة طائفية بدأ فتيلها بسبب الخلاف على مطب صناعي أمام منزل محامى القبطي الشهير علاء رضا رشدي (ضابط سابق ) ..
وأحيل 20 متهما بينهم 12 مسيحيا و8 مسلمين من المتهمين فى الأحداث الطائفية والتي راح ضحيتها 2 وإصابة 4 آخرين من المسلمين وحرق وتحطيم نحو عشرون منزل ومتجر يمتلكهم أقباط وقد ضمت قائمه المتهمين 12 قبطي وهم :علاء الدين رضا رشدي ( المحامي والضابط القبطي السابق) ، يعقو ب فضل عكوش ” هارب ” ، عبد الله ميخائيل عبد الله صالح الذعيرى ، عادل عبد الله ميخائيل ، فانوس نادي إبراهيم ، مجدى نادى إبراهيم ، جمال فؤاد ملك حنا ، عيد جبرائيل فانوس ، صفوت كامل حبيب غطاس ، عيد عبد الله ميخائيل ، وشقيقه مجدى ، سعيد وحيد ضيف
و 8 من المسلمين والذين تمت تبرئتهم وهم : احمد مصطفى ربيع ، طاهر عاطف طاهر ، خالد إبراهيم محمد ن احمد بدر احمد ، رمضان عبد العظيم محمد ، رضا سيد محمد ، إسماعيل ممدوح محمود ، اكرامى عبد النبي محمد
—
س.س