في إطار الاهتمام الإعلامي بانتخابات الرئاسة المقبلة,يختلط الحابل بالنابل,وتخرج علينا جماعات إعلامية وتنشر استطلاعات رأي غير دقيقة وغير علمية,وأقرب إلي الإعلانات مدفوعة الأجر,لصالح بعض مرشحي الرئاسة
في إطار الاهتمام الإعلامي بانتخابات الرئاسة المقبلة,يختلط الحابل بالنابل,وتخرج علينا جماعات إعلامية وتنشر استطلاعات رأي غير دقيقة وغير علمية,وأقرب إلي الإعلانات مدفوعة الأجر,لصالح بعض مرشحي الرئاسة,كما خرجت علينا جماعات ضغط من بعض المحامين الذين يستخدمون حقهم الدستوري في التقاضي بشكل منحاز,للتأثير علي العملية الانتخابية بطريقة أقرب إلي قضاياالحسبة السياسية ضد بعض المرشحين لصالح مرشحين آخرين,وتتم أكبر عمليات لغسيل الأشخاص والأموال في تاريخ مصر,وفي هذا المناخ تتم حصصة وخصحصة الأصوات,ولكل كتلة تصويتية ثمن في بورصة التصويت الانتخابي الرئاسي,ومن تلك الأسواق ظهرت سوقالأصوات القبطية وبدأت بعض جماعات المصالح القبطية تؤسس تنظيمات وهمية أقرب إلي الشركات لتطرح من خلالهاأسهم الأصوات القبطية في البورصة الانتخابية تحقيقا لمصالحهم الشخصية.
لمواجهة ذلك ولحرص الكنيسة علي الوطن قبل الأقباط أصدر المجمع المقدس بيانا أكد أن الكنيسة لا تنحاز إلي مرشح بعينه,وأنها تقف علي مسافة واحدة من جميع المرشحين,صرح بذلك مرارا وتكرارا نيافة القائمقام الأنبا باخيوموس والأنبا موسي أسقف الشباب,ولكن أصحاب المصالح يحاولون فتح ثغرات في جدار الموقف الكنسي..ووصل الأمر بإحدي الفضائيات المحسوبة للأسف علي الكنيسة أن قامت ببث إعلانات في صورة رسائل نصية للدعاية لأحد المرشحين,الأمر الذي يجعل بسطاء الأقباط يتوهمون أن الكنيسة مع ذلك المرشح!
علي الجانب الآخر,دعا أحد وجهاء الأقباط الذي يمتلك تنظيما وهميا قبطيا إلي تأييد أحد المرشحين الإسلاميين!وظهرت في وسائل الإعلام لجنة تسميلجنة المائة لإيهام الرأي العام أنها تمتلك التأثير علي الأصوات القبطية,ومع كامل احترامي لهؤلاء جميعا فإنهم لا يملكون أي نفوذ في الوسط القبطي أو حتي المصري كما يريدون إيهام الرأي العام إعلاميا به.
كل ذلك العبث لن يؤدي إلا إلي الإضرار بالأقباط والكنيسة,وسيعطي حجة لبعض المتشددين المتأسلمين لاستثماره ضد الأقباط وإلصاق التهم بهم.