بدعوة كريمة من القس يوحنا مجدي مسئول لجنة المواطنة بالإسكندرية والكاهن بكنيسة العذراء والقديس يوحنا الحبيب بجناكليس,والدكتور هاني وديع مسئول لجنة التوعية الوطنية بالكنيسة الأرثوذكسية بالثغر, حضرت ورشة عمل لبناء الكوادر باللجنة حضرها لفيف من خدام كنائس الإسكندرية,وعلي مدي ما يقارب ثلاث ساعات,تلفحت أنسام الرياح الثورية الجديدة بالكنيسة,خدام وخادمات أصحاب مرجعية كنسية ورؤية وطنية وأفق سياسي وروح ثورية تجمع ما بين الانحياز المدني والانحياز الروحي,يستهدفون الخروج بقيم الكنيسة للوطن وليس من الكنيسة للوطن كما يدعو البعض,جيل ولد في ميادين الخدمة وبروحها من مجانية وتسامح ومحبة للآخر ولا أقول قبول للآخر فقط..وانتقل هذا الجيل بتلك الروح إلي ميادين الثورة.
أدار اللقاء الذي عقد بكنيسة جناكليس الدكتور هاني وديع,وتحدث فيه كل من د.باهر ذكري والمحاسب رامي مجدي والمهندسة ماريان لطفي خدام مناضلين معبدين عن تلك اللجنة,مؤكدين أنها تسعي لتكوين مواطن مصري مسيحي مشارك,وأشاروا إلي خبرات اللجنة المختلفة في التوعية الوطنية,واشترك في الحوار العديد من الخدام والخادمات وآخرين…واتسعت القاعة بما ضاق به من قبل صور الوطن والكنيسة حول القضايا الراهنة,وتطرقوا إلي أهمية تطوير الخطاب الديني الكنسي بما يجسد الوعي الإنجيلي المواكب لروح العصر,وإدراك التعليم الكنسي لروح المشاركة الوطنية من خلال تاريخ الكنيسة وتقليدها العتيد وتجادلوا حول جدوي توجيه المجتمع القبطي نحو مرشحين يعينهم لما في ذلك من إهدار لروح التعددية والديموقراطية.
كما تم توزيع استبيان ضم عدة أسئلة في محاولة لمعرفة رأي الحضور في قضايا العمل الوطني بشكل علمي.
صلوا من أجل هؤلاء الفتية والفتيات…من أجل كنيسة تجمع ما بين الأصالة والمعاصرة!ما بين الروحي والمدني,ما بين التقليد والحداثة في تدرج وثورية,صلوا لهؤلاء المدنيين الروحانيين,الثوار الخدام من أجلعيش…كرامة…حرية عدالة اجتماعية.