يتوافد العشرات المتظاهرين الرافضين لنتيجة الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية على ميدان التحرير، وتواجد عدد منهم بمدخل شارع محمد محمود، مرددين الهتافات المناهضة للمجلس العسكري وشهد ميدان التحرير توافد المئات من أنصار حمدين صباحي
يتوافد العشرات المتظاهرين الرافضين لنتيجة الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية على ميدان التحرير، وتواجد عدد منهم بمدخل شارع محمد محمود، مرددين الهتافات المناهضة للمجلس العسكري وشهد ميدان التحرير توافد المئات من أنصار حمدين صباحي وبعض القوى والحركات السياسية وبعض المتظاهرين الذين خرجوا للتعبير عن غضبهم بعد إعلان نتائج الجولة الأولى من انتخابات رئاسة الجمهورية، والتي يخوض فيها كل الفريق أحمد شفيق، والدكتور محمد مرسي جولة الإعادة في انتخابات رئاسة الجمهورية.
واتهم المتظاهرون المجلس العسكري بتزوير نتيجة الانتخابات لصالح أحمد شفيق رافعين لافتات كتبوا عليها: “وحياة دمك يا شهيد.. ثورة تاني من جديد” و” لا لعودة البلوفر يا نهار إسود ع التهييس”، و”يقتل أخويا ويبقى رئيس… إعدام يا مشير”، و”لو فيها تزوير”، و”يا نهار اسود على التهييس يقتل اخويا ويبقى رئيس، مصر تنتخب بين الطمع والقتل، يسقط فلول مبارك الخونة الثورة مستمرة والمجد للشهداء، معًا لإنقاذ مصر” و”نداء إلى خونة الشهداء” و”لا لشفيق ابن مبارك” و”كلنا ضد الفلول” كما رفعوا أعلام مصر وصورًا لحمدين صباحى.
وتجمع المتظاهرون بجوار صينية الميدان في الجهة المقابلة لهارديز في انتظار توافد آخرين اعتراضًا على ما أعلنته لجنة الانتخابات الرئاسية من وصول شفيق إلى الإعادة مع محمد مرسي مرشح جماعة الإخوان المسلمين.
كما رددوا هتافات منها “ولا شفيق ولا إخوان واحد قتل والتاني خان، يسقط يسقط حكم العسكر” و”عيش حرية عدالة اجتماعية” و”بيع بيع الثورة يا بديع، علي وعلي وعلي الصوت اللى بيهتف مش هيموت، ولا فلول ولا إخوان الشرعية فى الميدان، قول قول قول الإخوان طلعوا فلول”،و” الشعب يريد إسقاط النظام ” و ” يا مجلس ابن حرام بعت دم الشهيد بكام ” و ” يا نهار أسود على التهييس قتل اخويا و يبقى رئيس”.
ووزع المتظاهرون منشورًا ظهر اليوم مكتوب عليه “الثورة العاتية آتية لا محالة” أثناء المظاهرات التي أجريت للاعتراض أحمد شفيق.
ورفض المنشور الذي أسماه تزوير الانتخابات الرئاسية، تحت حكم العسكر، وذكر فيه أن المادة 28 التي لا تسمح بالطعون على قرارات اللجنة واختيار أشخاص اللجنة المشرفة، من المطعون عليهم أمام المحاكم عدة مرات، والصناديق في السفارات المصرية نامت في أحضان المحلق العسكري، على حد وصف المنشور، وأضاف المنشور أن كل هذه الأسباب هي ما دعت إلى التفكير في إنشاء مجلس رئاسي.
وطالب المنشور بإنشاء مجلس رئاسي مكون من شخصيات وطنية مثل، الدكتور محمد البرادعي، وعبد المنعم أبو الفتوح، وأبو العز الحريري، وحمدين صباحي، وخالد علي، والإعلامية بثينة كامل، وذلك لتسليم السلطة إليه من المجلس العسكري الحاكم في البلاد.
واعتبر المنشور أن المجلس الرئاسي سوف يقوم بحماية أهداف الثورة، وإعداد موقع الكتروني، من أجل مراقبة الفعاليات ومطالبة الشعب المصري بجلب توقيعات لهذا المجلس بدلاً من الفرحة بأصبعهم الملطخ بالحبر، مؤكدًا أن هذه المعركة هي الأخيرة لإحياء الثورة واسترجاع مصر 25 يناير.
كما طالب المنشور المواطنين بالتوقيع لدعم هذا المجلس وترك أرقام الرقم القومي وتليفوناتهم الشخصية من أجل التواصل معهم، وضع استفتاء ما إذا كان المواطن يوافق أم لا يوافق على هذا المنشور والمطالب التي تحتويه.
فيما طاف العشرات من أنصار حمدين صباحي أرجاء ميدان التحرير للمطالبة بتفعيل قانون العزل السياسي، وإبعاد شفيق عن جولة الإعادة، والاعتراض على نتيجة الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية، وعدم قبول الطعن المقدم من حمدين للجنة العليا للانتخابات.
ورفع المتظاهرون صور حمدين صباحى، ولافتة كبيرة مكتوب عليها “يسقط يسقط حكم العسكر”، ورددوا هتافات “ولا بالسكر ولا بالزيت حمدين صباحى في كل بيت”، “الشعب يريد حمدين صباحى”، “أحمد شفيق باطل محمد مرسى باطل.
—
س.س