أقام المركز الكاثوليكي المصري للسينما مهرجانه السنوي في دورته الستين مساء أمس الجمعة بقاعة النيل للآباء الفرنسيسكان، حيث بدأ الاحتفال بعرض إيقاعي حركي قدمه فريق “هيفين تيم”، تناول من خلاله رسالة ودور
أقام المركز الكاثوليكي المصري للسينما مهرجانه السنوي في دورته الستين مساء أمس الجمعة بقاعة النيل للآباء الفرنسيسكان، حيث بدأ الاحتفال بعرض إيقاعي حركي قدمه فريق “هيفين تيم”، تناول من خلاله رسالة ودور الرهبان الفرنسيسكان في الارتقاء بالفن السينمائي، بعد ذلك بدأت فقرات حفل الافتتاح الذي قدمته الإعلامية دينا مراد بكلمه للأب بطرس دانيال مدير المركز الكاثوليكي المصري للسينما ورئيس المهرجان، والذي أعلن خلالها افتاح الدورة ال60 وبدء الفعاليات، ثم كانت هناك كلمتان للفنان أشرف عبد الغفور نقيب الفنانين والدكتور عماد أبو غازي وزير الثقافة الأسبق ورئيس لجنة التحكيم لهذه الدورة واللذان شاركا الأب بطرس في توزيع الهدايا.
وتم في هذه الدورة تكريم عدد من رموز الوسط الفني والإعلامي وهم الناقد الفني رفيق الصبان الذي منعه عن الحضور إجراءه لعملية جراحية، وتسلم عنه الجائزة نجله المستشار زين الصبان، بالاضافة للماكيير محمد عشوب الذي أهدى درع التكريم إلى روح المطربة الراحلة وردة، كما تم تكريم كل من الباحثة السينمائية منى البنداري، وأخصائي العرض السينمائي حمدى أحمد ، والناقد الفني الكبير أحمد الحضري ، والإعلامي نيقولا بركات.
تم تكريم مجموعة أخرى من رموز الفن وهم؛ المخرج الكبير توفيق صالح والفنانة يسرا والفنانة فردوس عبد الحميد والفنان عزت العلايلي والفنان حسين فهمي والفنان يوسف داود الذي تسلمت عنه الجائزة السيدة زوجته مارجريت أسعد ، والسيناريست الكبير وحيد حامد .
وأعلنت جوائز الأعمال الدرامية، حيث فازت الفنانة دلال عبد العزيز بجائزة أفضل ممثلة عن دورها في مسلسل” دوران شبرا” وتسلمت عنها الجائزة الفنانة إلهام شاهين، وفاز الفنان خالد الصاوي بجائزة أفضل ممثل عن دوره في مسلسل” خاتم سليمان”، كما فازت بجائزة المركز التشجيعية لهذا العام الفنانة دينا فؤاد.
وفي ختام الحفل تم عرض فيلماً عن الأفلام المشاركة في هذه الدورة، حيث تتنافس هذا العام خمسة أفلام على جوائز المهرجان هم “أسماء” و”ميكرفون” و” حاوي” و”المسافر” و”إكس لارج”..
وتشكلت لجنة التحكيم لهذا العام برئاسة الدكتور عماد أبو غازي وعضوية كلا من؛ الفنانة إلهام شاهين، الفنان عزت العلايلي، الفنانة داليا البحيري، المخرج علي عبد الخالق ، مدير التصوير طارق التلمساني، الناقدة ماجدة موريس، الموسيقار راجح داود.
والجدير بالذكر أن الرهبنة الفرنسيسكانية في العالم أسسها القديس فرنسيس الأسيزي وهو واحد من أعظم القادة الدينيين الذين كانوا فرسان العصور الوسطي في عالم المعرفة الروحية، ولد في مدينة أسيزي الايطالية في عام 1182 وكان أبوه واحد من كبار تجار المنسوجات، وكانت أمه فرنسية أخذ عنها حب الموسيقي والغناء،وقد اشتهر في أول عهده بالإسراف في إنفاق المال ولكنه فى نفس كان محباً للفقراء والمساكين، وفي شبابه أصيب بمرض شديد غير مسار حياته، فبدأ يخدم المحتاجين ووجه كل اهتمامه نحو المنبوذين والبؤساء وبالأخص المصابين بالبرص عندما كان الناس يأنفون منهم، وتخلى فرانسز بإراداته عن كل أمواله ورغم هذا الحرمان الذي فرضه علي نفسه لم ينقصه شئ من فرحه وغبطته وخفه روحه هذه الخصال كلها جذبت الناس إليه وإلي طريقته في خدمه السيد المسيح. وبعد فترة قصيرة التف حوله عدد من الشبان الذين تنافسوا علي الخدمه ومعرفه الرب يسوع وبدأ تكوين الاخويه الفرنسيسكانية في عام 1210 بعد أن حصل فرانسز من البابا انوسنت الثالث علي موافقته المبدأيه علي نظام جماعته.