أمين إسكندر: معركة الإعادة فى الانتخابات الرئاسية “إهانة حقيقية لمصر”
قال أمين اسكندر عضو مجلس الشعب عن حزب الكرامة، اليوم فى برنامج صباح دريم إن معركة الإعادة في الانتخابات الرئاسية “إهانة حقيقية لمصر” تسبب فيها المجلس العسكري
قال أمين اسكندر عضو مجلس الشعب عن حزب الكرامة، اليوم فى برنامج صباح دريم إن معركة الإعادة في الانتخابات الرئاسية “إهانة حقيقية لمصر” تسبب فيها المجلس العسكري ، حيث جعلنا نفاضل بين الدكتور محمد مرسي المرشح “الاحتياطي” وما يمثله من “استبداد ديني”، والفريق أحمد شفيق.
وأضاف اسكندر أن كلا من مرسي وشفيق لا يستطيعا أن يحققا الاستقرار في مصر، لذا لابد أن نسارع الخطى لكي يكون بناء طريق الثورة أكثر صلابة والذي صوت لصالح نحو 9 مليون مصري ، مشددا أنه لن يحترم أي شخص يأخذ “أوفة” الأصوات التي حصل عليها ليتبرع بها لجماعة أو جهة أخرى من أجل الحصول على منصب نائب رئيس، قائلا: “لا يلدغ المؤمن من جحر مرتين، تورطنا في التحالف مع الحرية والعدالة الأمر الذي أضرنا كثيرا وأضر حمدين صباحي نفسه”.
وخلال اتصال هاتفي مع البرنامج من المحامى عصام الاسلامبولي، المحامي بالنقض والمنسق القانوني لحمة “صباحي”.قال: إن مقترح تنازل الدكتور محمد مرسي لصالح حمدين صباحي “جائز قانونيا”، حسب المادة 37 من القانون التي تجيز التنازل قبل الاقتراع أو قبل جولة الإعادة .وفي هذه الحالة يجوز الإعادة بين الفريق أحمد شفيق وحمدين صباحي، وأن من يقول بعدم جواز ذلك لا يملك وعيا قانونيا.
كما أشار “الإسلامبولي” إلى أنه تقدم بطعون أمس للجنة العليا الانتخابات الرئاسية، بأربعة مطالب أهمها وقف إعلان نتيجة الانتخابات، والتحفظ على محاضر متعلقة بعملية الاقتراع، وإعادة الفرز في الغربية والمنوفية وأسيوط والشرقية، وبحث إدراج 117 ألف شخص لا يحق لهم الإدلاء بأصواتهم في كشوف الناخبين، فضلا عن بحث واقعة إلقاء مئات بطاقات الاقتراع في قنا لصالح حمدين صباحي.
أما أيمن الصياد رئيس تحرير مجلة وجهات نظر فلقد أكد أن الإخوان المسلمين “جماعة وطنية ارتكبت أخطاء فادحة “، بينما كان أحمد شفيق هو رئيس الحكومة التي تمثل النظام الذي ثار عليه الناس .
كما رفض الصياد الحديث عن الانتخابات على أساس طائفي بأن الأقباط منحوا أصواتهم لشفيق خشية من تغول الاسلام السياسي الذي يخشاه الكثيرين لأن هذا غير حقيقى فهناك الكثير من المصريين قاموا بانتخاب الفريق شفيق .
==
س.س