كشف استطلاع للرأي أجراه مركز “القدس للإعلام والاتصال” عن تأييد نصف المجتمع الفلسطيني 51.3% لإجراء انتخابات تشريعية ورئاسية اذا تمت المصالحة بين حركتي فتح وحماس مقابل 42.7% مع اجرائها في كل الظروف.
كشف استطلاع للرأي أجراه مركز “القدس للإعلام والاتصال” عن تأييد نصف المجتمع الفلسطيني 51.3% لإجراء انتخابات تشريعية ورئاسية اذا تمت المصالحة بين حركتي فتح وحماس مقابل 42.7% مع اجرائها في كل الظروف.
وأظهرت نتائج الاستطلاع ذاته ان حركة فتح فشلت في الاصلاحات الداخلية ومحاربة الفساد بعد مؤتمرها عام 2009 فيما رأت الاكثرية من المشاركين في الاستطلاع “ان رئيس وزراء الحكومة المقالة اسماعيل هنية تفوق على مشعل في قيادة حركة حماس”.
وقال 42% من المشاركين إنهم في حال جرت الانتخابات سيصوتون لحركة فتح مقابل19.5% سيصوتون لحماس و2.2% للجبهة الشعبية و3.5% للأحزاب الأخرى و2.9% للمستقلين. وبين الاستطلاع أنه لو جرت انتخابات وكانت المنافسة بين القيادي في حركة فتح الأسير مروان البرغوثي وخالد مشغل فقط فسيصوت 50.2% لمروان و20.5% لخالد مشعل و25.1% لن يصوتوا.
وحول فرص نجاح المصالحة الفلسطينية أظهر الاستطلاع أن المجتمع الفلسطيني أكثر ميلا للتشاؤم بخصوص هذه الإمكانية حيث لم يتوقع ما نسبته 48.7% حدوث المصالحة بين فتح وحماس هذا العام مقابل 40.2% توقعوا حصولها.
وحول مستقبل السلطة أظهر الاستطلاع أن أكثرية من 66.6% ترى أن هناك ضرورة لبقاء السلطة والمحافظة عليها مقابل 26.9% يرون أن هناك ضرورة لحلها. وبخصوص أداء الرئيس الفلسطيني محمود عباس قال 56.9% من المستطلعين إنهم راضون نوعا ما أو راضون جدا عن ادائه مقابل 40.7% قالوا إنهم غير راضين أو غير راضين كليا عن ادائه.
وقال 40.1% إنهم يفضلون هنية مقابل 25.8% يفضلون مشعل لزعامة حماس. وقد ظهر تفوق هنية في غزة 46.5% بشكل واضح على مشعل 18.7%.
وأظهر الاستطلاع المذكور الذي أجري بين 20 و26 مايو الحالي أن نسبة كبيرة من المستطلعين ترى ان حركة فتح لم تنجح إلى حد ما أو لم تنجح بالمرة في إصلاح هيكلية الحركة 49.1%. فيما قالت نسبة مماثلة تماما إن الحركة لم تنجح إلى حد ما أو لم تنجح بالمرة في محاربة الفساد.
وفيما يتعلق بحرية الرأي والتعبير في المجتمع الفلسطيني بين الاستطلاع أن نظرة الجمهور سلبية تجاه حرية الرأي والتعبير فقد قالت أكثرية من 55.2% إن حرية الرأي في المجتمع الفلسطيني متاحة إلى درجة “قليلة أو قليلة جدا” مقابل 27.9% قالوا إنها “متاحة إلى درجة كبيرة أو كبيرة جدا”.
وسياسيا قالت أكثرية من 68.1% إن على القيادة الفلسطينية استئناف جهودها في الأمم المتحدة من أجل الحصول على الاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة، وحول الحل الأمثل للقضية الفلسطينية ما زالت النسبة الأكبر 49.5% ترى أن حل الدولتين هو الأفضل مقابل 25.9% يرون أن الأفضل هو حل الدولة الواحدة ثنائية القومية.
وفضلت أكثرية من 79.9% المقاومة السلمية لنيل الحقوق الفلسطينية مقابل 55.5% أيدوا الكفاح المسلح.