صرح الجنرال ديمبسي بأن الضغوط الديبلوماسية والاقتصادية لاتكفي لوقف ماكينة القتل الفظاعات التي يرتكبها النظام السوري، ملمحا لأول مرة بإمكانية التدخل الأمريكي العسكري في سوريا.
صرح الجنرال ديمبسي بأن الضغوط الديبلوماسية والاقتصادية لاتكفي لوقف ماكينة القتل الفظاعات التي يرتكبها النظام السوري، ملمحا لأول مرة بإمكانية التدخل الأمريكي العسكري في سوريا.
أعلن رئيس الأركان الأمريكي أن الولايات المتحدة مستعدة الآن للتدخل العسكري في سوريا ، مشيرا إلى أنه يمكن تطبيق بعض التدابير العسكرية التي جرت في ليبيا على الأراضي السورية. وقال ديمبسي “إن العنف الدموي والفظاعات التي ترتكب يجب أن تقابل بتكثيف الضغط الديبلوماسي أولا، وليس التدخل من أجل وقف القتال”. مشيرا إلى أن الضغط الديبلوماسي يجب أن يسبق دائما أية مناقشات بشأن التدخل العسكري”. لكنه استدرك بالقول “سنكون جاهزين لتوفير الخيار العسكري إذا ما طلب منا ذلك”. متسائلا عما “إذا كان الحل الديبلوماسي والإجراءات الاقتصادية، دون تدخل عسكري، كافية فعلا لإنهاء القتال في سوريا”. وقال إنه “يشجع الإدارة الأمريكية للمضي في هذا المسار”، أي مسار التدخل العسكري!
على الصعيد نفسه، قال ديمبسي ” إن التدخل العسكري وفق نمط محدد محفوف بالمخاطر دائما لكني متأكد من أن هناك بعض الأشياء التي قمنا بها في ليبيا يمكن أن تكون قابلة للتطبيق في البيئة السورية ، أو ما يمكن تسميته بنمط سوري، لكني حذر جدا بشأن الأنماط، بالنظر لأن التدخل العسكري في سوريا يمكن أن يكون أصعب بكثير مما كان عليه في ليبيا، التي كانت معزولة نسبيا على الصعيدين الديبلوماسي والجغرافي”.
وهذه تعد أول إشارة من نوعها من أي مسؤول عسكري أو سياسي غربي منذ بدء الأحداث في سوريا قبل أكثر من عام. فقد جرى الحديث دوما عن أنه لا يمكن التدخل في سوريا عسكريا كما حصل الأمر في ليبيا وأماكن أخرى.