في رواق ابن خلدون :
محمود إبراهيم : متفائل أن الصراع السياسي والاجتماعي سيفرز دستورا جديدا
هيام سعفان : لم نستطع تصحيح الأخطاء ولن نيأس حتى تنجح الثورة
في رواق ابن خلدون :
محمود إبراهيم : متفائل أن الصراع السياسي والاجتماعي سيفرز دستورا جديدا
هيام سعفان : لم نستطع تصحيح الأخطاء ولن نيأس حتى تنجح الثورة
أكد المحامي محمود إبراهيم أنه متفائل أن الصراع السياسي والاجتماعي الدائر في مصر حاليا سوف يفرز دستورا جديدا يحقق طموحات كل المصريين..
جاء ذلك خلال ندوة بعنوان “الجمعية التأسيسية للدستور ..والأزمات التي تقابلها” عقدت أمس بمركز ابن خلدون ضمن سلسلة “رواق ابن خلدون الإسبوعي”. وأدارها حسن الشامي مدير الرواق.
وأضاف محمود إبراهيم أن التيارات المدنية والليبرالية ضيعت فرصا عديدة خلال العام الماضي من عمر الثورة.. وكانت دائما تراهن على المواقف الخطأ بينما كانت التيارات الدينية (سواء الأخوان المسلمون أو السلفيون) يجيدون التفاوض وآليات الضغط والتراجع عندما تتطلب المواقف السياسية ذلك.
بينما دعت الدكتورة / هيام سعفان عضو الهيئة العليا لحزب غد الثورة ورئيس المكتب السياسي لتشكيل جبهة “دستور لكل المصريين” من أجل اسقاط اللجنة التأسيسية الدستور التي شكلها مجلسا الشعب والشورى أخيرا وسيطرت عليها التيارات الدينية الإسلامية بتنويعاتها المختلفة.
وأضافت أن مصر تمر بلحظات عصيبة تتهدد فيها ثورة 25 يناير المجيدة مخاطر جسيمة محدقة من كل جانب وتتكالب عليها قوى متآمرة تحاول إجهاضها وإهدار دماء شهدائها ومصابيها واغتصاب السلطة على ذات النحو الذي عانينا منه طوال 60 عاما متصلة.
ونوهت أن ذروة هذه المخاطر جاءت في استحواذ التيار الديني وجماعة الإخوان على البرلمان والجمعية التأسيسية المنوط بها وضع دستور البلاد الجديد وأختتمت حديثها بأن هذا الموقف استدعى تنادي كافة القوى والأحزاب الوطنية والتجمعات الشبابية والهيئات الثقافية والفنية والنسائية والنقابات المهنية والعمالية والفلاحية والرموز الدينية المستنيرة.. ودعت إلى تشكيل “جبهة دستور لكل المصريين” بهدف إسقاط اللجنة التاسيسية التى شكلها البرلمان والتوافق على معايير موضوعية لصياغة دستور يحقق مطالب الثورة الأساسية في الحرية والعدالة الإجتماعية والكرامة الإنسانية…
وفي تعقيب الدكتور سعد الدين ابراهيم رئيس مجلس أمناء مركز ابن خلدون طالب بتطبيق مبدأ التمثيل للجميع من القاعدة للقمة فى الجمعية التأسيسية للدستور لأن هناك جماعات
غير موجودة كالأقباط والنوبة فى الجمعية التأسيسية التى خلت تمام من أهالى النوبة ولابد من فرص عادلة للشعب بكل طوائفة وشن هجوما حادا على تيار الاسلام السياسى
الذى وصفة بسرقة الثورة من التيارات الدينية التى شاركت وأنضمت متاخرة للثورة.
وأختتم الدكتور سعد الدين ابراهيم مؤكدا أن الانتخابات هى أقوى دليل على سرقة الثورة، فالانتخابات البرلمانية المصرية لم تأت بالشباب كما لم تأتى بالنساء وكذلك لم تأت بالأقباط.
—
س.س