قالت وزارة الخارجية الروسية إن موافقة مجلس الأمن الدولي على مشروع قرار اقترحته روسيا لنشر مراقبين دوليين في سوريا تنطوي على أهمية كبيرة لإطلاق عملية التسوية السلمية في هذا البلد وكان مجلس الأمن الدولي قد تبنى قبل يومين قرارا يقضي بنشر مراقبي الأمم المتحدة في سوريا
قالت وزارة الخارجية الروسية إن موافقة مجلس الأمن الدولي على مشروع قرار اقترحته روسيا لنشر مراقبين دوليين في سوريا تنطوي على أهمية كبيرة لإطلاق عملية التسوية السلمية في هذا البلد وكان مجلس الأمن الدولي قد تبنى قبل يومين قرارا يقضي بنشر مراقبي الأمم المتحدة في سوريا.
وذكرت وزارة الخارجية الروسية أن المجلس أصدر قراره “بناء على مبادرة من قبل روسيا”. وقالت في بيان لها اليوم إن موافقة جميع أعضاء المجلس على مشروع هذا القرار تنطوي على أهمية كبيرة “لإطلاق عملية التسوية السلمية في سوريا وفقا لخطة مبعوث الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية كوفي عنان”.
وأشارت إلى أن مهمة بعثة المراقبين في هذه المرحلة “تنفيذ كلا طرفي النزاع بنود هذا القرار وعلى الأخص وقف العنف المسلح”. وقال البيان “يجب أن يقرر السوريون بأنفسهم مصير سوريا”. أما بالنسبة “للاعبين الخارجيين” فعليهم أن يساعدوا السوريين على “بدء الحوار السياسي بهدف إقامة نظام ديمقراطي تعددي”. وأكدت الخارجية الروسية “أن روسيا ستساعد على تحقيق هذا الهدف في إطار اتصالاتها مع الحكومة السورية وممثلي المعارضة”.