اليوم آخر موعد لتقديم أوراق المرشحين لشغل منصب رئيس الجمهورية.. وكما قلت سابقاً لن أذهب للإدلاء بصوتى فجميع المرشحين فى رأيى الشخصى لن يستطيع أحدهم أن يحمل على كتفيه أثقال وطن يتداعى. أرى أن عبدالمنعم أبو الفتوح خرج على جماعته لهثاً وراء المنصب. وأرى أن حازم أبو إسماعيل الذى خرج على الإخوان وأصبح فى صفوف السلفيين يمارس اللعب على الحبال وهو فى الجانبين خارج توجهاتى وكما قال الأزهر، ليسوا فى صحيح الإسلام.. وقد أراحنى قرار استبعاده. وأرى أن خيرت الشاطر هو بالفعل شاطر فى التجارة والسمسرة وهى خبرات لا ترقى إلى مستوى مسئوليات رئيس جمهورية عليه أن يبنى أنقاضا تداعت.. وأرى أن سليم العوا يسرى عليه ما يسرى على حازم أبو إسماعيل غير أن أمه سورية وليست أمريكية.. وأرى أن عمرو موسى أدى دوره بالنسبة لوطنه بما يشبع طموح أى إنسان. وأرى أن البلاد قد انقسمت على نفسها وأصبحت مجرد شراذم.. لذلك أتمنى أن يراجع عمر سليمان موقفه اليوم فى آخر موعد فلم يعد هناك غد للترشيح، إنه يملك الخبرة وطهارة اليد وعلاقات شخصية مع زعماء العالم ونجح فى عمليات تهدئة مستحيلة بين الفصائل الفلسطينية وبينهم وبين إسرائيل، وهو الشمعة المضيئة الوحيدة فى هذا الظلام، وخصوصاً أن 70عضواً فى مجلس الشعب أعطوه صوتهم مع 150ألف توكيل..