أفتح لكم قلبي وأصارحكم…الأحزان عند إخوتي الأقباط عميقة وممتدة وتغطي الحياة بالاكتئاب…ربما يجدون فيها بعض السلوي في مجتمع يكيل بمكيالين حتي أن ابنتي لوسي عوض في الجريدة قالت إن شابا مصريا قرر أن يتزوج من ثلاث نساء…واحدة يهودية يذهب معها إلي الأسواق لمهارتها وواحدة قبطية ليذهب معها إلي المياتم وواحدة مسلمة ليذهب معها إلي المشاجرات!!!
تعالوا معي إلي بيتي الثاني وأقصد الجريدة…نقضي معا أوقاتا أطول مما نقضيها في بيوتنا,والممتع فيها أن غالبيتها متعة ومرح هيا بنا نختصر الأحزان.
دخلت صباح يوم إلي حجرة أجهزة الكمبيوتر فوجدت المهندسة سامية سيدهم العضوة المنتدبة للجريدة ومعها جمع كبير من الزملاء والزميلات فعلت بصوت مرتفعيابشمهندسة…ألاقي معاكي ألف جنيه سلف فقالت علي الفورولاقرش صاغ واحد وبعدها كلما دخلة الحجرة تصيحولاقرش صاغ واحد.
زميلنا أحمد حياتي سكرتير التحرير من هواة المقالب…منذ عدة أيام اتصل بي تليفونيا الساعة الثالثة فجرا وأيقظني من نوم عميق فوجدته يقولعندي ثلاثة أخبار والمساحة المتاحة لاتتسع إلا لخبر واحد فأيها تختار؟ وبعد مداولات ومناقشات انتهت المكالمة وطار النوم.وعندما ذهبت إلي الجريدة في اليوم التالي عرفت أن المشكلة كلها مجرد تأليف.
الحكايات لا تنتهي…وكذلك الحب بيننا لاينتهي.