إحتشد صباح أمس – السبت – العشرات من العاملين الفنيين والبرامجيين بإتحاد الإذاعة والتليفزيون أمام مكتب اللواء أحمد أنيس وزير الإعلام مهددين بالإعتصام ومنددين بسياساته العامة حيال بقاء ما يسمونهم بالفاسدين وفلول النظام البائد رافعين شعارات ” شالوا أنس وجابوا أنيس .. نفس الفساد والتدليس ”
إحتشد صباح أمس – السبت – العشرات من العاملين الفنيين والبرامجيين بإتحاد الإذاعة والتليفزيون أمام مكتب اللواء أحمد أنيس وزير الإعلام مهددين بالإعتصام ومنددين بسياساته العامة حيال بقاء ما يسمونهم بالفاسدين وفلول النظام البائد رافعين شعارات ” شالوا أنس وجابوا أنيس .. نفس الفساد والتدليس “، حيث سادت حالة من الغضب العارم بإتحاد الإذاعة والتليفزيون بسبب إصرار اللواء أحمد أنيس وزير الإعلام علي الإبقاء علي لجان المستشارين بإلإتحاد.
في حين طالبت حركات ” إعلاميون ضد الفساد ” و ” الإعلاميون الأحرار ” و ” إعلام بلاقيود ” في بيان صادر عنها اليوم – الأحد – مجلس الشعب بإستجواب وزير الإعلام حول بقاء لجان المستشارين بوزارة الإعلام وعودة البعض الذين تم إقالتهم بعد الثورة في منصب مستشار أمثال راوية بياض .
وأشار العاملون بماسبيرو إلي أن أبرز الشخصيات التي يطالبون بإقالتها والتي تأتي علي رأس قائمة المستشارين سيد الغضبان وراوية بياض وأميمة كامل وأمال فهمي والتي وصفوها بأنها من “شلة وزراء مبارك ” نظرا لصلة القرابة بينها وبين سامح فهمي وزير البترول السابق والمستشار محمد مهني والذي يبلغ من العمر 87 عاما وكان من أعوان أنس الفقي وزير الإعلام الأسبق وأسامة الشيخ رئيس الاتحاد السابق ، فضلا عن كونه من فلول النظام السابق.
كما قام مهني بتعيين ابنه رئيس الإدارة المركزية للتوثيق الإذاعي دون ترقيته في الدرجات الوظيفية المعتادة بمرتب 200 ألف جنيه وهو حاصل علي بكالوريوس تجارة – في الوقت الذي يمتلئ فيه المبني بالكوادر والكفاءات من الحاصلين علي درجات الماجستير والدكتوراه – حسب قولهم.
يذكر أن العاملين بماسبيرو أعلنوا تأييدهم لقرار الدكتور كمال الجنزوري بإلغاء المستشارين من بعض الوزارات في حكومته الجديدة وطالبوا أن يشمل القرار وزارة الإعلام لما تحويه من لجان للمستشارين في مختلف قطاعات إتحاد الإذاعة والتليفزيون والتي وصفوها باللجان غير الفعالة بل وتمثل عبئا ماديا علي قطاعات الإتحاد نظرا لما يتقاضاه هؤلاء المستشارين من مبالغ باهظة تصل إلي 300 ألف جنيه شهريا.
—
س.س