حذرت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون إيران من” أن مهلة العمل الدبلوماسي ليست بدون حدود وأن كل الخيارات لا تزال مطروحة”
حذرت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون إيران من” أن مهلة العمل الدبلوماسي ليست بدون حدود وأن كل الخيارات لا تزال مطروحة”، وذلك إثر الخلاف على مكان انعقاد المفاوضات مع إيران لبحث حل لخلافها مع الغرب حول ملفها النووي.
وقالت كلينتون في تصريحات لها الليلة الماضية، إن الاتحاد الأوروبي سينظر في تحديد موعد ومكان للمفاوضات العالقة حول البرنامج النووي الإيراني، لكنها تعهدت أن الولايات المتحدة ستواصل “ممارسة الضغوط” على إيران.
وأكدت “أنه كلما أسرعنا في البدء بالمفاوضات كلما كان ذلك أفضل”، مضيفة “نريد حلاً سلمياً لكن مهلة العمل الدبلوماسي ليست بلا حدود وكل الخيارات لا تزال مطروحة لمنع إيران من امتلاك السلاح النووي”. وأشارت إلى أن وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي كاثرين اشتون تجري مع فريقها مشاورات مع مسؤولين إيرانيين في هذا الشأن. وقالت “إننا نتوقع أن تعلن اشتون مكان وزمان المفاوضات بمجرد تأكيدهما”. مشددة على” أن إيران أعلنت استعدادها لاستئناف المفاوضات والالتزام بحوار متواصل، وكما قلت في السابق لسنا لمجرد رغبتنا في الحوار فنحن نريد تبادلا جديا يؤدي إلى نتائج ملموسة”.
وكانت كلينتون قد دعت في تصريحات لها الحكومة الإيرانية إلى تقديم تعهدات ملموسة حول برنامجها النووي خلال اجتماعها المقبل مع الدول الست الكبرى، وقالت “إننا نأمل أن تقدم إيران تعهدات ملموسة وتقول الحقيقة حول برنامجها النووي وتحترم التعهدات الدولية””.
تجدر الإشارة إلى أن كلينتون أعلنت يوم السبت الماضي عن استئناف مفاوضات إيران ومجموعة “5+1” المؤلفة من الولايات المتحدة وروسيا والصين وبريطانيا وفرنسا وألمانيا حول الملف النووي في 13 و14 أبريل الجاري في اسطنبول فيما أكدت روسيا أن مكان وزمان اللقاء لم يحددا نهائيا بعد. يذكر أن الجلسة الأخيرة من المفاوضات نفسها كانت قد جرت في اسطنبول في يناير عام 2011 ولم تسفر عن شيء.