أكد رئيس الوزراء الفلسطيني سلام فياض أن إحياء فعاليات “يوم الأسير” أصبح يوما وطنيا وعالميا لمناصرة الأسرى. مشيرا إلى وجود حوالي 4600 أسير ما زالوا يقبعون في سجون ومعتقلات الاحتلال الإسرائيلي
أكد رئيس الوزراء الفلسطيني سلام فياض أن إحياء فعاليات “يوم الأسير” أصبح يوما وطنيا وعالميا لمناصرة الأسرى. مشيرا إلى وجود حوالي 4600 أسير ما زالوا يقبعون في سجون ومعتقلات الاحتلال الإسرائيلي. وقال فياض اليوم إن يوم الأسير يأتي في وقت يواصل فيه المئات من “أسرى الحرية” الإضراب عن الطعام احتجاجا على الظروف اللا إنسانية والقاسية، التي تفرضها إدارة السجون الإسرائيلية ضدهم. مشددا على أن قضية الأسرى هي قضية كل بيت وأسرة فلسطينية.
وجدد فياض تأكيده على أن الشعب الفلسطيني بأكمله يقف خلف الأسرى وخلف مطالبهم العادلة في الحرية والكرامة، وأن “يوم الأسير” بات يشكل يوما لحقوق الأسرى وللوفاء لنضالهم وتضحياتهم، كما أنه يوم لتذكير العالم بمعاناة أهلهم. وأوضح رئيس الوزراء الفلسطيني أن من بين الأسرى الـ 4600 أطفال ونساء وشيوخ وشباب ومرضى وذوو إعاقة ومنهم أيضا ما يزيد عن 120 أسيرا من الأسرى القدامى المعتقلين منذ ما قبل اتفاق أوسلو وقيام السلطة الوطنية. وأشار إلى أنه مضى على اعتقال نحو 120 أسيرا ما يزيد عن 18 عاما على الاقل فضلا عن 23 أسيرا مضى على اعتقالهم ما يزيد عن ربع قرن.
ونوه فياض بالخطوات التي تم اتخاذها من جانب المؤسسات الفلسطينية على طريق تدويل قضية الأسرى وتأكيد المكانة القانونية والسياسية والإنسانية، التي يجب أن يتمتعوا بها وفقا للمعاهدات والمواثيق الدولية ذات الصلة، وفي مقدمتها اتفاقيتا جنيف الثالثة والرابعة والإعلان العالمي لحقوق الإنسان والعهد الدولي للحقوق المدنية والسياسية واتفاقية لاهاي واتفاقية مناهضة التعذيب.