منذ انعقاد البرلمان المصرى وقد دأب بعض أعضاء وعضوات حزب الحرية والعدالة بالبرلمان الهجوم على كل قوانين الاصلاح الاجتماعى فى مصر والتى تتعامل مع المرأة المصرية على قاعدة المواطنة ، إلا أن تصريحات العضوات والاعضاء غالبا ما تأتى حتى على الشريعة الاسلامية التى ادعى الحزب أنها اهم مرجعياته وبالتناقض مع ما ورد فى البرنامج الحزبى التى تم انتخابه بناء عليه
منذ انعقاد البرلمان المصرى وقد دأب بعض أعضاء وعضوات حزب الحرية والعدالة بالبرلمان الهجوم على كل قوانين الاصلاح الاجتماعى فى مصر والتى تتعامل مع المرأة المصرية على قاعدة المواطنة ، إلا أن تصريحات العضوات والاعضاء غالبا ما تأتى حتى على الشريعة الاسلامية التى ادعى الحزب أنها اهم مرجعياته وبالتناقض مع ما ورد فى البرنامج الحزبى التى تم انتخابه بناء عليه، وقد اثارت التصريحات لاسيما من بعض عضوات البرلمان عاصفة من القلق على الحياة الاجتماعية فى مصر لانها تشير بظلال من الشك حول الرغبة فى تدمير الهوية المصرية والحريات لصالح اجتماعية مغايرة ، ومن هذه التصريحات
1. طلب احاطة بالغاء قانون العقوبات على التحرش بالمرأة وتحمل المجنى عليها المسئولية بالمخافة للمبادىء الاساسية للقانون
2. إلغاء المادة 20 من قانون اجراءات التقاضى فى مسائل الأحوال الشخصية الشهير (بقانون الخلع )
3. منع اثبات وتوثيق شهادات ميلاد الاطفال مجهولين النسب فى اطار حرمان الطفل من حقوقه الاساسية ومعاقبته على جريمة لم يرتكبها
4. السماح بقانون اغتصاب الازواج لزوجاتهم
5. منع المرأة من السفر بمفردها لأن به خلوة
6. منع الجنسية لابناء المصريات المتزوجات من اجنبى
7. إلغاء اشتراط اخبار الزوج لزوجته فى زواجه الثانى بادعاء الحفاظ على الاسرة حتى لو على أسس الكذب والتدليس
8. إلغاء قانون احتفاظ الزوجة الحاضنة بشقة الزوجية لأن الرجل اصبح مهدد بالطرد مع عدم تقديم ضمانات اْلا يصبح الاطفال محل الحضانة مشردين.
وفى هذا الصدد أصدر المركز المصرى لحقوق المراة بيانا قال فيه:
لا تتناقض هذه التصريحات مع مبادىء القانون والشريعة فقط بل جاءت هذه التصريحات متناقضة مع وضع المرأة بالبرنامج الانتخابى الخاص بحزب الحرية والعدالة الذى انتخبهم الشعب المصرى على اساسه والذى ينص على:ـ
1. تجريم كل أشكال المساس بالنساء وتغليظ العقوبات على التحرش بهن أو الاعتداء على سمعتهن أو الاعتداء المباشر عليهن.
2. مكافحة الزواج العرفى والسرى وبيان حرمته ومخاطره .
3. تضييق منافذ الطلاق، واتخاذ أسباب الوقاية منه، ونشر الشعور بأنه أبغض الحلال إلى الله، والحض على الإبقاء على رابطة الزواج من أجل مصلحة الأبناء وذلك بالتوعية الدينية والاجتماعية، ولجان المصالحة، والجمعيات الأهلية وإتباع أحكام الشرع فى ذلك .
وطالب المركز المصرى حزب الحرية والعدالة إعلان موقف صريح وواضح تجاه هذه التصريحات المتكررة التى وردت من عضواته وأعضائه التى من المفروض انهم يمثلوهم ويعكسوا توجههم بالبرلمان وإن لم يكن هذا موقف الحزب الرسمى على الحزب اتخاذ الاجراءات اللازمة تجاه عضواته لالزامهم ببرنامج الحزب الذى اختارهم الشعب بناء عليه.
—
س.س