وأما الإيمان فهو… والإيقان بأمور لا تري (عب 11:1)
في فترة تجسد السيد المسيح علي الأرض كان يثبت لاهوته, وبعد قيامته من الأموات أراد أن يثبت ناموسه – مع أن اللاهوت والناسوت لم يفترقا لحظة واحدة ولا طرفة عين- ولذلك سمح لتلميذه توما أحد الإثني عشر أن يبصر
وأما الإيمان فهو… والإيقان بأمور لا تري (عب 11:1)
في فترة تجسد السيد المسيح علي الأرض كان يثبت لاهوته, وبعد قيامته من الأموات أراد أن يثبت ناموسه – مع أن اللاهوت والناسوت لم يفترقا لحظة واحدة ولا طرفة عين- ولذلك سمح لتلميذه توما أحد الإثني عشر أن يبصر آثار المسامير في يديه الطاهرتين, كما سمح له أن يضع يده في جنبه ليبصر آثار الحربة التي طعن بها علي الصليب لكي يؤمن أن الجسد القائم من بين الأموات مد بعينه الجسد الذي صلب علي الصليب.
بعد ذلك وبخه السيد في رقة ولطف … لأنك رأيتني يا توما آمنت , طوبي للذين آمنوا ولم يروا (يو 20:29), وهنا أذكر أن الشك الذي واجه هذا التلميذ- إلي حد أن سمح له الرب أن يبصر ويلمس جسده كان سببا في نزع فتيل الشك من نفوس الكثيرين.
في هذه الأيقونة النادرة نري توما يضع يده في جنب السيد المسيح
e.mail:[email protected]