أعلنت مجلة «تايم» الأمريكية قائمتها لأكثر الشخصيات تأثيرًا على مستوى العالم لعام 2012، وتضمنت القائمة الناشطة سميرة إبراهيم، صاحبة قضية «كشوف العذرية» ، حيث نشرت المجلة على موقعها الأربعاء زاوية قصيرة
أعلنت مجلة «تايم» الأمريكية قائمتها لأكثر الشخصيات تأثيرًا على مستوى العالم لعام 2012، وتضمنت القائمة الناشطة سميرة إبراهيم، صاحبة قضية «كشوف العذرية» ، حيث نشرت المجلة على موقعها الأربعاء زاوية قصيرة لكل الذين اختارتهم، بينما قامت الممثلة الحائزة على جائزة الأوسكار تشارليز ثيرون، بكتابة زاوية عن سميرة.
قالت ثيرون: «بينما تعاني النساء غالبا في صمت، وتخفي كل منهن مأساتها وراء الابتسامات المغتصبة، رفضت سميرة إبراهيم أن تسمح بذلك، فبعد أن احتجزها جنود الجيش وأجبروها مع نساء أخريات على الخضوع لكشوف العذرية، رفضت سميرة أن تسكت على ما جرى، وقاضت الجيش وحصلت على حكم إداري يجرم اجراء ما حدث».
وأضافت ثيرون عن سميرة: «معركتها لم تنته، فرغم تبرئة القضاء العسكري للضابط الطبيب الذي أجرى كشف العذرية، إلا أن سميرة أقسمت بتدويل قضيتها».
وأكدت الممثلة الأمريكية وسفيرة النوايا الحسنة لدى الأمم المتحدة أنها عندما سمعت قصة سميرة «حركتها، ليس فقط بسبب الظلم الذي واجهته، وإنما بسبب شجاعتها لقول الحقيقة ومواجهة كل هؤلاء الذين حاولوا إسكاتها»، معتبرة أن سميرة تمثل «نموذجًا لكيفية محاربة الخوف، وقد كان تأثيرها أقوى من أن يظل في مصر فقط، فامتد للعالم كله».
يذكر انه سميرة رفعت دعوة قضائية دولية بعد حكم البراءة علي المجند المتهم بإجراء كشوف العذرية و من المتوقع النظر في القضية امام الهيئة الإفريقية في شهر مايو المقبل .