رفضت القوى السياسية وغالبية الأحزاب بمحافظة السويس مشاركة جماعة الإخوان المسلمين فى مظاهرة عقب صلاة الجمعة التى عرفت باسم ” جمعة انقاذ الثورة ” و ضد فلول النظام السابق
رفضت القوى السياسية وغالبية الأحزاب بمحافظة السويس مشاركة جماعة الإخوان المسلمين فى مظاهرة عقب صلاة الجمعة التى عرفت باسم ” جمعة انقاذ الثورة ” و ضد فلول النظام السابق. وأعربت القوى السياسية عن دهشتها عند سماعهاعن تنظيم الجماعة لمثل هذة المظاهرة حيث قال “محمد مصطفى ” أحد النشطاء السياسين: نحن نريد ان نعرف اين كانوا الإخوان فى بداية الثورة وممن يريدون ان ينقذوها وهم الذين يحاولون السطو عليها
لتحقيق أهدافهم للوصول الى الحكم.
وقال “محمد نبيل ” من شباب الثورة: ا لن نشارك فى جمعة انقاذ الثورة لان الهدف منها ليس انقاذ الثورة كما يدعى الإخوان المسلمين و لكنهم استخدموا الألفاظ ليلعبوا بها لحشد أكبر عدد من الذين شاركوا فى الثورة ولكنى اقول لهم ان أوراقهم انكشفت وأن مظاهرة اليوم الغرض منها افساح الطريق امام مرشحهم للرئاسة بعد شعورهم
بخطر ترشح عمر سليمان للرئاسة الذى يتعارض مع مصالحهم.
بينما أوضح ” على أمين “القيادى بحزب الوفد أن القوى السياسية اجتمعت منذ عدة أيام لاتخاذ قرار فى المشاركة او عدمها فى فعاليات تظاهر اليوم و توصلت القوى السياسية الى مقاطعة ” جمعة انقاذ الثورة ” التى ينظمها الإخوان المسلمين لرفضهم ترشيح الفلول و حماية الثورة منهم على حسب قولهم وأشار ” أمين ” إلى ما فعله الإخوان فى محاولة الاستحواذ على البرلمان و الرئاسة مما ساعد على هدم أهداف الثورة والان هم يحاولون الحفاظ على منصب رئيس الجمهورية بعد ترشح سليمان فيجب عدم خلط الأموربين الحفاظ على الثورة و الحفاظ على المناصب التى يسعون اليها.
على جانب اخر شهد ميدان الأربعين بمحافظة السويس عقب صلاة الجمعه تجمع ما يقرب من 60 مواطن لا يتبعون فصيل سياسى معين وكونوا فيما بينهم حلقات نقاشية تناولوا المظاهرات التى يحشدوها الإخوان المسلمين تحت مسمى
” انقاذ الثورة ” كما تناولوا الأحداث الأخيرة لترشيحات الرئاسة و ما تحملها من مفاجأت فيما ردد بعض الواقفين منهم هتافات ضد العسكر والاخوان منها ” يسقط يسقط حكم العسكر ” و ” لا لا لفلول النظام ” و ” لا تصالح مع النظام لا شفيق و لا سليمان “
إ س